فيما أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين الدكتور عبد المحسن بن فهد المارك أن المملكة ليس من اختصاصها متابعة أوضاع الطلاب البحرينيين المبتعثين في الجامعات السعودية، وأن ذلك من اختصاص السفارة البحرينية بالرياض، قال الملحق الثقافي السعودي بالبحرين الدكتور عبد الله الزهراني إن نسبة تسرب الطلاب السعوديين في البحرين خلال العام الماضي بلغت 20% من مجموع الطلاب هناك. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الملحقية الثقافية السعودية بالبحرين مساء أول من أمس، وكرمت خلاله 106 خريجين وخريجات و200 متفوق ومتفوقة ينتسبون إلى ثلاث جامعات بحرينية. وخلال الحفل استفسرت "الوطن" من الدكتور المارك عن قضية الطالبات البحرينيات المنتسبات لكلية الطب بجامعة الدمام واللاتي تم استدعاؤهن من قبل الجهات الأمنية البحرينية للتحقيق معهن حول مشاركتهن في التجمعات التي شهدها دوار الخليج "اللؤلؤ"، وصدرت بعد ذلك أحكام تقضي ببراءتهن من التهم التي وجهت إليهن، إلا أنهن لم يتمكن من مواصلة دراستهن في الجامعة السعودية، بعد منعهن من دخول أراضي المملكة، حيث قال إن المملكة ليس من اختصاصها متابعة أوضاع الطلاب البحرينيين المبتعثين في الجامعات السعودية، وإن ذلك من اختصاص السفارة البحرينية بالسعودية. من جهته، أكد الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبد الله الزهراني في تصريح إلى "الوطن" أن نسبة تسرب الطلاب السعوديين في البحرين بلغت العام الماضي 20% من الطلاب حيث توقف عن الدراسة نحو 20 طالبا من 100 طالب سعودي، مشيراً إلى أن أسباب التوقف تكون في بعض الأحيان بإرادة شخصية من الطالب نفسه. وأوضح أن وزارة التعليم العالي تدرس ملفات عدد من الجامعات الخاصة في البحرين لاعتمادها، والتوسع في مجال الابتعاث نظراً للإقبال المتزايد على الدراسة في الجامعات البحرينية.