يعيش عشاق عالم السينما في العالم الأحد المقبل الحدث الأبرز وهو حفل توزيع جوائز (الأوسكار ) العالمية الذي تقيمه "الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما في عاصمة السينما الأمريكية "هوليود" . وتعيش هوليود أزمة التقنية الجديدة تهدد ثورة صناعة الأفلام ورياح التغيير العاتية تذري هؤلاء الذين لا يستطيعون التكيف بسرعة بعيدا عن الصناعة. هذا السيناريو يمكن أن يصف معاناة صناعة السينما الأمريكية فى مواجهة عائدات مبيعات الأفلام المتناقصة والآثار المترتبة على الإنترنت. لكن هناك أيضا خلفية الفيلم الأوفر حظا للفوز بجوائز أوسكار "ذي أرتيست"(الفنان) والذي تدور أحداثه في هوليود فى فترة العشرينيات من القرن الماضي عندما كتبت الأفلام السينمائية الناطقة نهاية للأفلام الصامتة. أوجه التشابه بين الماضي والحاضر لافتة للنظر. لكن "الفنان" مختلف تماما عن الأفلام التي كانت تأمل في العام الماضي الحصول على جوائز أوسكار، ما يعكس ما يصفه روبرت تومبسون، أستاذ الثقافة الشعبية في جامعة سيراكيوز، بأنه الموضوع الطاغي في مسابقة هذا العام - وهو الحنين على ما يبدو لأبسط الأوقات في القرن ال 20. ولا يحتاج المرء لأن يكون طالبا مجتهدا في التاريخ الأمريكي ليلاحظ هذا التوجه حيث تبدو عظمة الماضي ظاهرة في كل مكان في منافسات الأوسكار هذا العام. ويتصدر الترشيحات فيلم "هوجو" لمارتن سكورسيزي وهو فيلم ثلاثي الأبعاد يجسد باريس فى أوائل القرن الماضي وقصيدة غنائية تبجيلية للأيام الاولى للسينما. كما أن فيلم "ميدنايت إن باريس"(منتصف الليل في باريس) للمخرج وودي ألن أكثر وضوحا في الحنين للماضي. وتدور أحداثه حول بطل معاصر يعود بصورة فعلية للماضي كل ليلة لفترة رومانسية مغايرة في تاريخ العاصمة الفرنسية. وأحد أبرز الأفلام المرشحة الأخرى هو فيلم "ذا هيلب"(المساعدة) وهو فيلم درامي مؤثر يتناول الحقوق المدنية وتدور أحداثه في ولاية "ميسيسبي" الأمريكية في أوائل فترة الستينيات من القرن الماضي، بينما فيلم "ماي ويك ويذ مارلين"(أسبوعي مع مارلين) هو فيلم مستوحى من قصة حقيقية عن جميلة السينما الأمريكية "مارلين مونرو" في انجلترا في نفس الفترة الزمنية. وتدور أحداث فيلم "وور هورس"(حصان الحرب) عن حصان بطل في الحرب العالمية الأولى، بينما تستند قصة فيلم "تري أوف لايف"(شجرة الحياة) عن ذكريات طفولة رجل في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي في ولاية تكساس الأمريكية. حتى أن مذيع الحفل هو استرجاع لماضي حفلات أوسكار. وانتهت الأفكار الجديدة الفتية المتعلقة بتقديم جيل جديد من المذيعين الأصغر سنا مع مذيعيين شباب أمثال جيمس فرانكو أو آنا هاثواي. ما كان قديما سيتجدد مرة أخرى هذا العام، لذا فإن مذيع الحفل هو مقدم حفلات أوسكار لثماني مرات "بيلي كريستال". ولإضفاء اللمسات الأخيرة على موضوع الحنين للماضي، سيشرف على كل شيء في حفل أوسكار بمسرح كوداك والذي أعيد تصميمه ليبدو مثل دور العرض السينمائى القديمة في العصر الذهبي لهوليود. وليس من المستغرب أن يصف أندرو أوهاير، الناقد بموقع "صالون.كوم" ، الموضوع الكبير لجوائز أوسكار هذا العام ب"إغراء لا يقاوم من الماضي وشك منفر من المستقبل". وكان تومبسون أكثر تحديدا، في تحديد العوامل المحفزة لاختيارات أوسكار هذا العام بانتهاء ما يمسى ب"القرن الأمريكي" بالإضافة إلى المشاعر المختلطة التي تخالجنا بشأن تزايد طابع الحياة الرقمية. وقال تومبسون لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن " هذه الأفلام تنقلنا من العالم المعاصر المعقد لعالم ليس به هواتف خلوية أو احتباس حراري أو الحرب على العراق... هناك اتهام حقيقي للمادية من تلك التجربة الإنسانية". لذا فأي من هذه الترانيم الرثائية ستنتصر؟ وأجمع نحو 30 خبيرا استطلع موقع "جولدديربي.كوم" الشهير آرائهم على أن فيلم "الفنان" سينتزع جائزة أفضل فيلم. ويقال إن تجسيد "جان دو جاردان" لبطل الفيلم بصورة رائعة سيفوز بجائزة أفضل ممثل على الرغم من منافسة قوية من جانب جورج كلوني في فيلم "ذا ديسندانتس"(الذرية)، بينما من المرجح أن يفوز مخرج فيلم "الفنان" ميشيل هازانفيشوس بجائزة أوسكار أفضل اخراج متفوقا على سكورسيزي. بينما من المحتمل أن يفوز "الفنان" بعدد من الجوائز بينها جائزة أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصميم أزياء ، ويتوقع أن يفوز فيلم "هوجو" بجائزة "أفضل إخراج فني" بينما سيفوز فيلم "شجرة الحياة" بجائزة أفضل تصوير سينمائي. ويتوقع أن يفوز "وودي ألن" بجائزة أفضل نص سينمائي أصلي. وتحظى الممثلة "فيولا دافيس" من فيلم "ذا هيلب" بفرصة فعلية للفوز بجائزة أفضل ممثلة، بينما تنافس زميلتها في الفيلم "أوكتافيا سبنسر" بقوة على جائزة أفضل ممثلة مساعدة. ويأتي كريستوفر بلامر من فيلم "ذا بيجنرز"(المبتدئون) كأبرز المرشحين للفوز بجائزة أفضل ممثل مساعد، والتي تعتبر أيضا تتويجا لما مضى من عمر الممثل الكندي(82 عاما). فيما يلي قائمة الأفلام ال 9 المتنافسة للحصول على جائزة أوسكار أفضل فيلم : *هوجو :أول أفلام البعد الثالث للمخرج الحائز على الاوسكار أكثر من مرة مارتن سكورسيزى .الفيلم مرشح ل11 جائزة أوسكار ويحكى مغامرة هوجو وهو طفل يتيم شقي يعيش فى محطة قطار باريس الرئيسية ويقوده بحثه عن إرث والده لمقابلة أحد رواد السينما الذي يشعل حماس الطفل حبه للأفلام من جديد. *ذي ارتيست (الفنان) :فيلم صامت أبيض وأسود للمخرج ميشيل هازانفيشيوس مرشح لعشر جوائز أوسكار . ويقوم ببطولة الفيلم جان دوجاردان وبرنيكي بيجو اللذان يلعبان دور اثنين من الممثلين يتبدل حظهما عندما تنهى هوليوود عصر الأفلام الصامتة منذ نحو 80 عاما .ويعد هذا الإنتاج الفرنسي الذي حاز على إعجاب النقاد وأحد الأفلام المتنافسة التي صورت فى عاصمة السينما الأمريكية المرشح الأبرز فى سباق الاوسكار ولكنه أخفق فى الحصول على إشادة قوية من جانب المشاهدين . *مانى بول (كرة المال):يحكى الفيلم الذي يقوم ببطولته الممثل برادبيت ومرشح لست جوائز أوسكار قصة مدرب كرة بيسبول مبتكر يستخدم أساليب إحصائية حديثة ليحول فريق خاسر لبطل رابطة كرة البيسبول .ويستند الفيلم لقصة حقيقية كتبها الصحفي الاقتصادي مايكل لويس . *وور هورس (حصان الحرب): فيلم من إخراج ستيفن سبيلبرج مرشح لست جوائز أوسكار ويعد محاكاة لقصة أطفال و مسرحية صدرت عام 2007 وتحمل نفس الاسم .ويحكى الفيلم الذي تدور أحداثه خلال الحرب العالمية الأولى قصة شاب يحاول العثور على حصانه الذي صادره الجيش البريطاني لاستخدامه في حربه كان الفيلم المرشح الأبرز للحصول على الاوسكار فى وقت سابق ولكنه تراجع الآن لصالح أفلام أخرى . *ذا ديسيندانتس ( الذرية):كوميديا ساخرة للمخرج الكستدر باين مرشح للحصول على خمس جوائز أوسكار .يلعب فيه جورج كلونى دور محامي يواجه الكثير من التحديات من بينها زوجته غير المخلصة التي تحتضر و ابنه مراهقة صعبة المراس و صفقة تجارية محط اهتمام ولاية هاواى .وحظي الفيلم بإشادة واسعة ولكنه تراجع عن فيلم ذي ارتيست فى سباق أفضل فيلم. *ذا هيلب (المساعدة):دراما حول الحقوق المدنية مرشح لأربع جوائز أوسكار تدور أحداثه فى ستينيات القرن الماضي بالجنوب الأمريكي حيث تقرر صحافية شابة بيضاء البشرة الكتابة عن التصرفات العنصرية اليومية التي تعانى منها النساء ذوات البشرة الداكنة اللاتي يعملن كخادمات فى منازل الأسر الأمريكية الغنية .وحظي الفيلم بإشادة النقاد و المشاهدين وخاصة لأداء الممثلين . *ميدنايت إن باريس ( منتصف الليل فى باريس): كوميديا رومانسية للمخرج وودى الن مرشح لأربع جوائز أوسكار .تدور أحداث الفيلم حول حبيبين ويلعب دورهما أوين ويلسون ورايشل ماك آدامز حيث يقومان برحلة لباريس قبل زواجهما و تبدأ شخصية ويلسون باكتساب خبرات سحرية تدفعه لإعادة التفكير فى حياته . وقد وصف النقاد هذا الفيلم بأنه أفضل أفلام وودي الن خلال 20 عاما. *ذا ترى أوف لايف(شجرة الحياة) :فيلم للمخرج تيرينس ماليك الذي يعد أبرز المخرجين فى أمريكا .رشح الفيلم لثلاث جوائز أوسكار ويقوم ببطولته برادبيت وشون بين و جيسكا شاستيان وتدور أحداثه حول أسرة بولاية تكساس في خمسينيات القرن الماضي حيث يركز على ذكريات رجل فى الوقت الذي يسعى جاهدا فيه لفهم العالم الحديث . وحاز الفيلم على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائي . *إكسترملى لاود اند إنكردبلى كلوز ( صاخب للغاية وقريب جدا ) : فيلم مقتبس عن رواية للكاتب جوناثان سافران فوير من إخرج ستيفن دالدرى ومرشح لجائزتين أوسكار .يصور الفيلم خبرة مخترع 9 أعوام أثناء بحثه عن غرض مفتاح تركه والده الذي توفى فى الهجمات التي استهدفت برج التجارة العالمي فى 11 /سبتمبر 2001 . دائما ما يشهد حفل الاوسكار حضور أبرز النجوم فى عالم السينما وفيما يلى قائمة بالنجوم الأبرز الذين سوف تتسلط عليهم الأضواء خلال الحفل : *بيلى كريستال : كوميدى بارع ولد فى نيويورك يقدم حفل الاوسكار هذا العام للمرة التاسعة . ومن أشهر أعمال كريستال / 63 عاما/ مسلسل السيت كوم الكلاسيكي "سواب " والفيلم الشهير "وين هارى ميت سالى " و " اناليز ذيس " (حلل ذلك) . ويحتل كريستال حاليا المرتبة الثانية بعد الممثل الاسطورى بوب هوب فى عدد مرات تقديم الحفل السنوى . *الكلب يوجى : كلب من نوع جاك راسل يشارك فى فيلم ذا ارتيست (الفنان) . وكان يوجى ليفوز بجائزة أفضل ممثل مساعد إذا كانت الاوسكار منفتحة علي الكلاب . وقد طرد أول مالكين للكلب الممثل الذي شارك العام الماضي فى فيلم "ووتر فور إيلفينس" وولد عام 2002 من منزلهما لشراسته ولكن أنقذه مدرب الحيوانات عمر فان مولر. *جان دوجاردان:يعد دوجاردان الفرنسي المرشح الأبرز للفوز بجائزة أفضل ممثل لدوره لشخصية جورج فاليتين فى الفيلم الصامت "ذا ارتيست". ولد دوجاردان فى باريس 1972 ومثل فى العديد من المسرحيات الفرنسية و المسلسات التلفزيونية والأفلام قبل أن يبدأ التعاون مع ميشيل هازانفيشيوس مخرج فيلم ذا ارتيست فى فيلم "سباى سبوف أوس 117 : كايرو نيست أوف سبايس" . ويذكر أن دوجاردان متزوج من الممثلة الكسندرا لامى . *جورج كلونى : كلونى (50 عاما) يسير فى طريقه ليصبح أسطورة هوليوود بسرعة حيث أنه ممثل ومخرج ومنتج و كاتب سيناريو .سطع نجم كلونى من خلال المسلسل الطبي الدرامي "إى ار" خلال منتصف التسعينيات ومنذ ذلك الحين قام ببطولة عدد من الأفلام الناجحة مثل أوشن إليفين و سرينانا الذي حاز عنه على جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد 2005 . ويرشح كلونى هذا العام لجائزة أفضل ممثل رئيسي عن دوره كزوج غاضب و حزين فى فيلم ذا ديسيندانتس (الأحفاد). ميشيل هازانفيشيوس: مخرج فرنسى ( 44 عاما) يعرف بتناوله أفلام الجاسوسية بصورة ساخرة . وقد بدأ هازانفيشيوس مسيرته الفنية من خلال إخراج مسلسلات تجارية وتلفزيونية .وقد سيطرت على هازانفيشيوس فكرة إخراج فيلم ذا ارتيست (الفنان) لعدة أعوام حيث عمل على دارسة الأفلام الصامتة لفترة لضمان مصداقية الفيلم ويذكر أن هازانفيشيوس متزوج من بطلة الفيلم برنيكي بيجو. *فيولا دافيز : دافيس ( 45 عاما)مرشحة لجائزة الاوسكار عن دورها فى فيلم الحقوق المدنية "ذا هيلب" (المساعدة) وعلى الرغم من أنها غير معروفة بصورة كبيرة بين جمهور السينما إلا أن الممثلة الامريكية من أصل أفريقي شاركت فى عدة أفلام شهيرة مثل "ترافيك " و "انتوينى فيشر " و"داوت" الذي رشحت عنه للحصول على الاوسكار عام 2008 كما أنها حازت على جائزتي تونى و هي متزوجة من الممثل جوليس نينون منذ يونيو 2003 . *مارتن سكورسيزى : مخرج أمريكي بارز أخرج بعض من أهم الأفلام الأمريكية منها "مين ستريت " و "تاكسى درايفر" و "راجينج بول" و "ذا ديبارتد" و " جانجز أوف نيويورك" و "ذا افيياتور " .ورشح سكورسيزى (69 عام) ثماني مرات للحصول علي أوسكار و فاز مرة واحدة عن فيلم ذا ديبارتد . وهو مرشح هذا العام للاوسكار عن أول فيلم أطفال يقوم بإخراجه . *وودى الان : ممثل ومخرج وكاتب و موسيقى ومؤلف .ورشح الان هذا العام عن فيلم الكوميدي الرومانسي ميدنايت ان باريس ( منتصف الليل فى باريس) .ومن بين أفلام الان ( 76 عاما) الشهيرة "انيى هول " و " مانهاتن" و "زليج اند بوليتس أوفر برادواى " وقد حاز على ثلاث جوائز أوسكار ورشح ل23 جائزة أوسكار 15 منها أفضل كاتب و سبعة كأفضل مخرج و واحد كأفضل ممثل . وربما من الصعب مشاهدته في حفل الأوسكار حيث أنه عادة ما يرفض حضور الحفل و الذي لم يحضره سوي مرة واحدة . *برنيكي بيجو:ربما يتذكر جمهور السينما برنيكى بيجو من خلال أدائها المذهل فى فيلم "ذا نايت تيل" (قصة فارس) عام 2001 الذي يعد الفيلم الوحيد باللغة الانجليزية الذي تشارك فيه حتى الآن . وتعد الممثلة الفرنسية -الأرجنتينية ابنه المخرج الأرجنتيني ميجل بيجو وقد شاركت من قبل فى فيلم "سبا سوف اوس 117 :كايرو نيست أوف سبايس" حيث التقت بزوجها المخرج ميشيل هازانفيشيوس . وبرنيكى مرشحة لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم ذا ارتيست حيث تلعب دور نجمة الأفلام الامريكيية بيبى ميلر. *كريستوفر بلومر:ممثل كندى ( 82 عاما) ورشح هذا العام لجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن أدائه لشخصية رجل عجوز يتضح أنه مثلى بعد وفاة زوجته فى فيلم "ذا بيجينج " ( البداية) .وأدى بلومر عدة أدوار بارزة خلال مسيرته الفنية ولكن ربما أشهرها شخصية كابتن فان تراب فى الفيلم الكلاسيكى "ايه سوند اوف ميوزيك " (صوت الموسيقى ). أوكتافيا سبنسر : تعرف بدورها فى المسلسل الشهير "اجلى بيتى " (بيتى القبيحة) ورشحت سبنسر هذا العام لجائزة أفضل ممثلة مساعدة لدورها كخادمة عدوانية فى فيلم "ذا هيلب" (المساعدة) .ويشار إلى أن والدة سبنسر كان خادمة فى الواقع . وقد حازت الممثلة / 29 عاما/ على جائزة الجولدن جلوب أفضل ممثلة مساعدة بالإضافة لجائزة البافتا . ميشيل ويليامز : سطع نجم ويليامز خلال دورها فى مسلسل "داوسون كريك" ورشحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عام 2005 عن الفيلم المثير للجدل " بروكباك مونتان " . ومن بين أفلامها الشهيرة " لاند أوف بلينتى " و " ذا ستيشان اجينت " و " شاتر أيلاند".وقد مرت ويليامز بتجربة صعبة عندما توفى شريكها والد طفلتها الممثل هيث ليدجر عام 2008 من جراء جرعة زائدة. * كلوني يعاني حتى نجوم هوليوود البارزين مثل جورج كلوني المرشح لجائزة أوسكار يعانون من مشكلات يومية. فقد كشف كلوني (50 عاما) لصحيفة "هوليوود ريبورتر" المعنية بأخبار السينما هذا الأسبوع إنه يعاني من مشكلات في النوم وغالبا ما يشعر بالوحدة وخاصة في المناسبات العامة. وأشار كلوني إلى أنه يستيقظ خمس مرات خلال الليل على الرغم من أنه ينام الساعة العاشرة مساء تقريبا كل ليلة، ويترك التلفزيون مفتوحا من أجل أن يغفو . ونقلت الصحيفة عنه قوله "إيقاف تشغيل التلفزيون يجعلني أفكر، وبمجرد أن أبدأ في ذلك.. أواجه صعوبة شديدة في النوم". وأوضح كلوني أنه استيقظ ذات ليلة وكتب مشهدا كاملا في فيلمه "ايديس أوف مارس" (منتصف مارس). ورشح كلوني لجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في في الفيلم الدرامي "ذا ديسيندنتس" (الأحفاد) وسيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في 26 فبراير ويعتزم كلوني حضور الحفل مع صديقته الحالية ستايسي كيبلر (32 عاما). *عروض شيقة لن يكون نجوم السينما وحدهم محط الانظار في حفل توزيع جوائز الاكاديمية الامريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) الأحد المقبل فقد أعلنت اللجنة المنظمة لحفل توزيع جوائز الاوسكار أن فرقة "سيرك دو سوليه"العالمية او "سيرك الشمس" ستقدم عرضا لمدة 3 دقائق خلال البث التليفزيوني للحفل ، يشارك فيه أكثر من 50 بهلوانا ولاعب اكروبات في عمل واحد. وسيكون هذا العرض هو الثاني من نوعه في التاريخ الحديث الذي يتم فيه تقديم عرض سيرك بحفل جوائز الاوسكار. وكان العرض الاول قد اقيم قبل 10 سنوات. وتعرض فرقة سيرك الشمس 22 عملا فنيا حول العالم حاليا ، ولكن العرض الذي سيتم تقديمه في حفل الاوسكار سيكون فريدا من نوعه وغير مقتبس من أي من الاعمال القائمة حاليا. ويقدم حفل الاوسكار هذا العام النجم الكوميدي بيلي كريستال. بينما يحظى فيلم"ذا ارتيست" وهو فيلم ابيض واسود صامت ، بفرصة ساحقة للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم لهذا العام. كما رشح كلوني كمؤلف مشارك للحصول على جائزة أوسكار أفضل سيناريو عن فيلم "منتصف مارس" الذي قام بإخراجه أيضا وجسد فيه دور مرشح للانتخابات الرئاسية.