علمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن اعترافات نحو 8 سماسرة متهمين ب"الرشوة" كوسطاء، ويعملون مراقبين بأمانة جدة، ستستخدمها جهات التحقيق والقضاة في دحض تبريرات عدة متهمين كبار في سيول جدة. الاعترافات التي أدلى بها سماسرة يتقاضون ما بين 200 و500 ريال لنقل مبالغ مالية وشيكات في مظاريف مغلقة، من وإلى هوامير أراض وموظفين كبار في أمانة جدة في الفترة المسائية، ألجمت هوامير "الرشوة"، وأبطلت دفوعاتهم التي تتضمن أن هذه المبالغ هي لعقد مساهمات جماعية بينهم. ------------------------------------------------------------------------ تسببت اعترافات أدلى بها متهمون بالرشوة كوسطاء ضمن تحقيقات سيول جدة، في إسقاط رجال أعمال وموظفين كبار، دفعوا رشاوى للاستيلاء على أراض قيمتها ملايين الريالات في وسط وشمال جدة. الاعترافات التي أدلى بها سماسرة يتقاضون ما بين 200 و 500 ريال لنقل مبالغ مالية وشيكات في مظاريف مغلقة، من وإلى هوامير أراض وموظفين كبار في أمانة جدة في الفترة المسائية، ألجمت هوامير "الرشوة"، وأبطلت دفوعاتهم التي تتضمن أن هذه المبالغ هي لعقد مساهمات جماعية بينهم. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن اعترافات نحو 8 سماسرة متهمين ب"الرشوة" كوسطاء، ويعملون مراقبين بأمانة جدة، ستستخدمها جهات التحقيق والقضاة في دحض تبريرات عدة متهمين كبار في سيول جدة، يزعمون أنهم تشاركوا بمبالغ مالية لاستثمارها في شراء أراض ثم بيعها. وشددت المصادر على أن هذه الاعترافات تكشف عدم صحة ما دفع به هوامير أراض الملايين لتبرئتهم من تهمة "الرشوة"، خصوصا أن بعض هؤلاء السماسرة هم من أبلغوا عن هؤلاء المرتشين، للهروب من التهمة، وأن محامين لعدد من السماسرة طالبوا القضاء بتبرئة موكليهم وفقا لما نصت عليه المادة 16، من نظام مكافحة الرشوة، القاضية بإعفاء الوسيط من العقوبة إن كان صادقا تغطي اعترافاته وقائع الرشوة.