انفرجت أزمة الإسمنت في بعض محافظات منطقة عسير، وشهدت محافظة سراة عبيدة نصيبا أكبر من التوزيع بعد نشر "الوطن" أخيرا وجود سوق سوداء للإسمنت في المحافظة، ودهمت لجنة حكومية القرية التي تدور حولها الشبهة، وتمكنت من فرض التوزيع وسط حلقة البيع، وازداد نصيب الفرد من 16 كيسا إلى 50 كيسا. وأكد مدير عام فرع وزارة التجارة في منطقة عسير أحمد أبو خرشة أن منطقة عسير تمر بأزمة إسمنت، وأن دور وزارة التجارة ملموس وواضح ممثلا بالفرع، حيث قامت بإيجاد مكتب خاص مهمته مراقبة البيع وسط نقطة بيع الإسمنت في أبها. وشدد أبو خرشة على أن المستفيد يحصل على الكمية بيسر وسهولة، وأن هذا الإجراء كفيل بالقضاء على التلاعب في البرحة بالرغم من الطلب المتزايد على الإسمنت. من جانبه حمل محافظ سراة عبيدة أحمد بن سعيد الشهراني حمل المصانع المنتجة والموزعين مسؤولية أزمة الإسمنت التي تمر بها المحافظة خصوصا والمنطقة عموما، وطالب في حديثه إلى "الوطن" مصانع الإسمنت أن توضح للرأي العام أسباب المشكلة، وهل هناك نقص في الإنتاج أم تلاعب؟. فيما أكد رئيس مجلس الإدارة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالرحمن آل سعود في بيان موزع أول من أمس بدء التشغيل التجريبي لخط الإنتاج الثاني في مصنع إسمنت تهامة، ويعول عليه متعهدون وموزعون أن يحل جزءا كبيرا من الأزمة التي تمر بها المنطقة.