تعكف لجان من المختصين بوزارة التربية والتعليم والإدارات حالياً، على توجيه عدسة التطوير التعليمي على مناهج طلاب التربية الفكرية "بنين وبنات" خلال الفصل الدراسي الجاري، عبر إعداد الأدلة المرجعية لمناهج التربية الفكرية الموحدة التي تطبق كمناهج ومقررات خاصة بداية العام الدراسي المقبل. أوضح ذلك ل"الوطن"، عضو لجنة إعداد المناهج الجديدة للتربية الفكرية ومنسق الإعاقة الذهنية بإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور معيض بن عبدالله الزهراني، وقال إن المشروع تعمل عليه إدارة المناهج والأمانة العامة للتربية الخاصة ويتضمن إدراج مادة "الحاسب الآلي" كمادة جديدة بالمرحلة المتوسطة والبرنامج التأهيلي - لما بعد المرحلة المتوسطة - التي لم تكن موجودة مسبقاً. وحول واقع مناهج التربية الفكرية المطبقة حالياً، بين الزهراني أنها مجرد مناهج تم اختزالها وتبسيطها في التعليم العام بصورة مبسطة تناسب تلك الفئة ضمن خطة فردية تناسب المستوى العقلي والذهني لكل طالب وطالبة. وقال الزهراني إن لجان المناهج الجديدة بدأت اجتماعاتها منذ أسبوعين وتم توزيع المهام بين المشرفين المختصين في المرحلة التي تسبق التطوير المرحلي لمحتوى المواد الدراسية للمرحلة المتوسطة والثانوية، إضافة إلى أن التطوير يشمل مواد اللغة العربية والعلوم والرياضيات والحاسب الآلي ومواد مهنية، لافتاً إلى أن آلية العمل في المشروع تؤكد على مراعاة الأدلة الموجهة للبنين والبنات أثناء بنائها ما عدا ما استثني منها دليل للتربية المهنية "بنين"و"بنات"، والتربية البدنية "بنين"، والتربية الأسرية وتدريبات الإعاقة "بنات". وبيّن الزهراني، أن مهام الفرق التخصصية تعتمد على أن يعمل كل فريق متخصص على إعداد الأدلة المرجعية في مادته وفق المكونات المحددة في تخصصات العلوم الشرعية، اللغة العربية، التربية الاجتماعية، التربية المهنية، التربية البدنية، تدريبات الإعاقة، الحاسب الآلي، العلوم، الرياضيات، التربية الفنية، التربية الأسرية، ورياض الأطفال، على أن تتكون الأدلة المرجعية من المرحلة الابتدائية الأولية علوم شرعية، لغة عربية، تربية اجتماعية، علوم، رياضيات، تربية فنية، تربية بدنية "بنين"، تدريبات إعاقة "بنات"، تربية أسرية "بنات".