أكد مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، أن التوسع في دائرة قبول الملتحقين في دورات الأمن العام، وبرامج التدريب الحديثة أبرز الموضوعات التي يوليها جهاز الأمن العام جل اهتمامه، بما يعمل على تحقيق المواءمة بين الكم والكيف في مخرجات مدن تدريب الأمن العام في مختلف مناطق المملكة. وأشار الخليوي في تصريح ل"الوطن" عقب توقيعه لمذكرتي تفاهم بين الأمن العام ومؤسسة التدريب التقني وجامعة الملك خالد، أول من أمس، إلى أن البرامج التدريبية الخاصة برجال الأمن لم تصل إلى المعيار العالمي المطلوب تحقيقه سنويا لهذه الفئة، إلا أن الجهود تتواصل ومن خلال توقيع اتفاقات تدريبية بين الأمن العام وعدد من الجهات الأكاديمية مثل الجامعات ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لتنفيذ برامج تدريبية لرجال الأمن. وأضاف الخليوي أن التحول في مسيرة العمل التدريبي في جهاز الأمن العام يتمثل في الوصول إلى رجال الأمن في محافظاتهم ومراكزهم لتدريبهم على مختلف الموضوعات التي تمس جانبهم المهني بالدرجة الأولى، فيما وصف منطقة عسير بأنها متميزة في المجال الأمني. وكان اللواء الخليوي ونائب رئيس مجلس التدريب التقني في عسير الدكتور سليمان الحفظي، وقعا أول من أمس بمقر شرطة المنطقة، مذكرة تفاهم لتنفيذ برامج تدريبية لرجال الأمن في كافة محافظات ومراكز المنطقة، فيما شهد الخليوي ومدير شرطة عسير اللواء عبيد الخماش حفل الأنشطة الثقافية، الذي أقامته مدينة تدريب الأمن العام، وتضمن كلمة لقائد المدينة العقيد محمد الشريف استعرض من خلالها المراكز المتقدمة التي حققتها المدينة في مجالات ثقافية ورياضية على مستوى المملكة ومشاركة طلابها في موسمي الحج ورمضان، وفي الختام كرم اللواء الخليوي المشاركين في إنجاح الفعاليات والبرامج.