تحل كوريا الجنوبية كضيف شرف خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة لهذا العام (الجنادرية 27)، وتأتي هذه الاستضافة لتجسد مرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين. وسيضم الجناح الكوري في المهرجان 8 صالات تعكس التاريخ الكوري منذ القرن السابع، بما في ذلك 1000 عام من التبادل التاريخي بين العرب وكوريا. وسيكون في المسرح الخارجي للجناح الكوري، فريق استعراض الفنون الشعبية الكورية، حيث ستقام فعاليات ثقافية على المسرح الخارجي في كل ليلة من ليالي المهرجان. وتحوي الصالات الكورية شاشة استعراض ثلاثية الأبعاد لعرض أفلام كرتون، إضافة إلى رسومات بيانية وخرائط توضح التضاريس والطبيعة الكورية، وتفاصيل لفقرات تراثية عن كوريا مع أفلام ثقافية مختصرة ونظام حاسوبي تفاعلي لتوضيح كوريا في الوقت الحاضر، والمأكولات الكورية، والتراث الكوري، وفصول السنة، والرياضة وغيرها من مجالات الحياة الأخرى. وتضم إحدى الصالات "طريق الحرير" بأسلوب رقمي، إضافة إلى صالة لتقنية المستقبل، وفيها توضح المزايا والخواص الاقتصادية التي تتمتع بها كوريا، واستعراض كبريات الشركات والمؤسسات الكورية الرائدة في مجال التقنية. وستكون هناك رسومات توضيحية على الجدران للمناظر الطبيعية لمدينة سول، كما أن هناك شاشات تعمل باللمس يمكن للزائر استخدامها للحصول على كل ما يريد من بيانات وصور عن المدينة، إضافة إلى الدراما الكورية والتمثيل المسرحي الكوري، والاستماع لأشهر الأغاني الكورية، وغير ذلك من النشاطات المنتظر مشاهدتها خلال المهرجان.