تدنت شعبية رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين إلى أدنى مستوى لها منذ دخوله الكرملين في 2000، وفقا لاستطلاع للرأي نشرت نتائجه أول من أمس. وكشف الاستطلاع أن فرصة بوتين ما زالت كبيرة في العودة للكرملين رغم الاحتجاجات المعارضة له ولحزبه "روسيا الموحدة" في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وقال الاستطلاع إن نسبة مؤيدي بوتين المرشح للانتخابات الرئاسية في ارتفاع وتبلغ 48% من الأصوات في الدورة الأولى من الاقتراع. وكان استطلاع للرأي أجري من قبل أشار إلى أن بوتين سيحصل على تأييد 42% من الناخبين. وأفاد الاستطلاع الجديد الذي أجراه معهد في تيسيوم في السابع والثامن من يناير الجاري وشمل عينة من 1600 شخص في روسيا، أن بوتين سيتقدم على زعيم الحزب الشيوعي جينادي زيوغانوف (10%) والقومي المتشدد فلاديمير جيرينوفسكي (9%) إذا جرت الانتخابات. أما الملياردير ميخائيل بروخوروف فسيحصل على3% من الأصوات مقابل 1% منتصف ديسمبر الماضي. ويأمل بوتين في العودة بعد الانتخابات الرئاسية في مارس المقبل إلى الكرملين الذي اضطر إلى مغادرته بسبب عدم إمكان ترشحه لولاية ثالثة بحسب الدستور بعد ولايتين متتاليتين بين 2000-2008.