يفتتح المتحف المصري الكبير الذي يقام بالقرب من الأهرام جنوب غربي القاهرة عام 2015 ، وسيكون تمثال الملك رمسيس الثاني الذي نقل عام 2006 من قلب العاصمة المصرية في استقبال زائري المتحف. وفازت شركة مصرية وأخرى بلجيكية الأسبوع الماضي بمناقصة تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع المتحف وتشمل إنشاء المبنى الرئيسي للمتحف، وصالات العرض وتنسيق الموقع العام. وقال وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم أمس عقب تفقده سير العمل: إنه سيكون من أكبر المتاحف الأثرية في العالم، وسيعد مصدرا قويا لدعم الاقتصاد المصري" حيث يوفر عند افتتاحه نحو 15 ألف فرصة عمل جديدة دائمة للشباب بعد الانتهاء من تشييده. وأوضح المشرف العام على المتحف الحسين عبد البصير أن مساحة المعرض تبلغ 87 ألف متر مربع، وأن تمثال رمسيس الثاني سيكون في استقبال الزائرين وبجواره تمثال ابنته ميريت آمون من أخميم في سوهاج. ومن أبرز معروضات المتحف كنوز الملك الفرعوني الشاب توت عنخ آمون، ونموذج لمقبرته التي اكتشفت في 1922 في وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر في جنوب البلاد. والمتحف المقام على مساحة 117 فدانا على طريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوي كان مقررا افتتاحه 12-12-2012 وتأجل العمل به منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في مصر في 25 يناير الماضي التي أدت إلى إنهاء حكم الرئيس السابق حسني مبارك.