اعتمد أمير منطقة عسير، رئيس مجلس المرصد الحضري الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز نتائج مؤشرات المرصد الحضري لأبها الحضرية (أبها خميس مشيطأحد رفيدة) لدى رئاسته اجتماع المجلس، الذي عقد أمس في فندق قصر أبها بحضور مديري الإدارات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وأكد أمير عسير عقب اعتماد المؤشرات، أن المرصد الحضري سيكون عونا للتنمية في منطقة عسير، وسيكون له تأثير مباشر على تنميتها، مشددًا على أهمية تعاون الجميع لإنجاح مشروع المرصد الحضري الهام لما له من فائدة عظيمة على المنطقة. من جهته، أشار أمين منطقة عسير حمدان العصيمي في كلمته خلال الاجتماع إلى انتهاء إدارة المرصد الحضري من إنتاج مؤشرات الرصد الحضري والتي بلغت 80 مؤشراً خلال الدورة الأولى لعام 1430-1431، مبينًا أن المؤشرات تمثل عصب التنمية في جميع الجوانب المختلفة "الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والإسكانية والسياحية". وأشار العصيمي إلى الدور الفعال لشركاء التنمية بالمرصد الحضري من الإدارات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والتي كان لتعاونها الأثر البالغ في النجاح الذي حققه المرصد خلال عامه الأول. وبيّن أن مرصد أبها الحضري هو الأول على مستوى العالم العربي، الذي يتعامل من نطاق جغرافي لمجتمع مدني يضم ثلاث مدن هي أبها، وخميس مشيط، وأحد رفيدة، وهو ما أشاد به جميع الحضور في فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الخامسة الذي انعقد في مدينة ريو دي جينيرو بالبرازيل في ربيع الآخر المنصرم، والذي عرضت فيه تجربة المرصد الحضري لأبها الحضرية. وأكد العصيمي أن مرصد أبها الحضري انتهى من إنتاج مؤشرات تعكس جميع نواحي التنمية في مجتمع أبها الحضري. إلى ذلك، استعرض مدير عام التخطيط العمراني بأمانة منطقة عسير المهندس عوضة الشهراني الخطوات الإجرائية لإنتاج مؤشرات الرصد الحضري، ونتائج الأعمال وورش العمل خلال العام المنصرم. وأشار مدير إدارة التنمية الإقليمية بأمانة المنطقة، أمين عام مجلس المرصد الحضري المهندس خالد محمد آل جابر إلى المؤشرات التي خرج بها المرصد الحضري، ومنها المؤشرات الأساسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والسياحية، وما يختص بالسكن والمأوى والصحة والحكم المحلي.