وصف الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي كلا من الدكتور غازي القصيبي يرحمه الله، والدكتور عبدالله الغذامي بأنهما يتبعان منهج الحداثة، وقال "القصيبي والغذامي كان منهجهما الحداثة إلا أنهما بعد ما شاهدا الأمور في شكلها الصحيح والسليم عادا إلى الطريق الصحيح وأضاف "لدي عدد من خطوط الرجعة لكن تلك الخطوط تبقى بيني وبين نفسي". وأكد العشماوي خلال أمسية شعرية في أدبي حائل أول من أمس أنه وجه النصح لرئيس تونس زين العابدين بن علي قبل عشرين عاما ولم يستجب لمطالب الشعب، وإقامة العدل بينهم. وأضاف خلال الأمسية التي حضرها جمهور كثيف في القاعة الثقافية بمقر النادي وأدارها الشاعر منيف البنيان "راهن ابن علي على جعل تونس قطعة من فرنسا، وبعد الثورة التونسية أعلن الشعب التونسي رفضه لذلك وشغفه بالإسلام والصلاة، مشددا على أنه كان قد وجه عدة قصائد لبعض رؤساء الدول العربية قبل عدة سنوات لإنقاذ الشعوب، وإنزال العدل بينهم في أوطانهم، وداعيا لعدم القلق من انتشار الربيع العربي قائلا "سيحمي الله بلاد المسلمين". وحول ردة فعله حول فوز اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل قال "من يرسم لحياته هدفا وغاية سيصل، مقدما احترامه وتقديره لكافة جهود وتضحيات النساء، وأردف" توكل كرمان فتاة يمنية واجهت الظلم والعصيان إلا أن جائزة نوبل مشبوهة وسيئة ذكر بتاريخها لأنها جائزة يهودية لا تمنح إلا لأهداف يهودية خاصة. وأشار إلى أنه يعذر الإخوة في اليمن لغضبهم من مقاله حول توكل كرمان؛ لأنهم في حالة حرب مع النظام وفرحوا لمهاجمة كرمان لعلي عبدالله صالح ونظامه. وقدم الشاعر العشماوي خلال الأمسية قصيدة رثى بها طالبات جامعة حائل ال 12 اللاتي لقين حتفهن في حادثة تصادم "مريفق" وكانت بعنوان "اثنتا عشرة زهرة" وقال أنا شاعر يغلب عليه طابع الحزن. ولفت إلى اختلافه مع وزارة التربية والتعليم في تعليم طلاب المرحلة الابتدائية للغة الإنجليزية وذلك خوفا من اندثار اللغة العربية الفصحى لعدم إلمام طلاب المرحلة الابتدائية بها وتعليمهم للغة ثانية غير اللغة الأم.