أوضح المدير العام للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل أن الجمعية تحاول دعم أنشطتها بزيادة مخصصاتها المالية السنوية بقدر المستطاع، على الرغم من استمرار ضعف الموازنة المقدرة ل16 فرعا نسبة للأنشطة التي تنفذها الفروع على مدار العام. جاء ذلك في اجتماعها الدوري السنوي الأول لمديري 16 فرعاً مساء الأربعاء الماضي بفندق "مينا" بالرياض. وناقش الاجتماع الصعوبات التي تواجه الفروع وتحد من قدرتها على تنفيذ بعض الأنشطة النوعية، ومقترحات حلها ومعالجتها، مستعرضا التقرير السنوي حول إنجازات الجمعية في المملكة وفروعها. وبين السماعيل في كلمته أن الاجتماع يصب في المقام الأول في خدمة الفن والفنانين، ومن ثم إيجاد أفضل السبل والطرق الحديثة؛ للنهوض بالمجال الثقافي والفني والارتقاء به، مشيرا إلى رغبة الجمعية في تحقيق انطلاقة جديدة لفروع الجمعية خلال الموسم المقبل بعد مناقشة جميع التصورات واحتياجات الفروع واتخاذ القرارات المناسبة حيالها بالإجماع. وتابع "هذا بحد ذاته يلقي بتبعات المسؤولية المباشرة على مديري الفروع للقيام بجهود مضاعفة لتحقيق ما تصبو إليه الجمعية والمنتمون إليها". وقال: إن المجتمعين ناقشوا ما نفذ من قرارات ومقترحات، إلى جانب استعراض بعض المشاكل التي تعاني منها بعض الفروع بهدف دراستها، ووضع الحلول المناسبة لها، والاطلاع على الخطة السنوية لنشاطات الموسم المقبل 1433، والتقرير السنوي الذي سيصدر قريبا حول إنجازات الجمعية في المملكة بشكل عام وكل فرع على حدة. وأشار إلى أن التقرير السنوي المطور الذي تعده الجمعية سيبين حجم الفعاليات التي نفذتها الفروع، ويقدم مؤشرات واضحة وقوية لإنجازات الجمعية وخدماتها التي تقدمها للفنانين والمستفيدين منها خلال العام. وأضاف أن الاجتماع ركز ايضا على تذليل كل الصعوبات التي تواجه الفروع وتحد من قدرتها على تنفيذ بعض الأنشطة النوعية التي تتطلب جهدا كبيرا وموازنة كبيرة أيضا، مختتما حديثه: سنصل بجهود الجمعية إلى ما يصبو إليه المتطلعون في المستقبل القريب بحيث تسهم في دعم المشهد الثقافي السعودي بشكل عام في كل المدن والمحافظات، إضافة إلى ما تحقق سابقا واحتفظ به في سجلها التاريخي.