ضمن خطواته لدعم وتبني المشاريع الناشئة، أطلق صندوق المئوية مبادرتين، الأولى تمثلت في إنشاء "وادي المئوية"، الذي سيعمل كحاضنة أعمال للشباب، في مدينة "الملك عبدالله الاقتصادية"، في خطوة لجعلها نواة لمنظومة من حاضنات الأعمال في كافة مناطق البلاد، فيما تتمثل المبادرة الثانية في جوائز سنوية من شأنها تحفيز الشباب السعودي، وخلق بيئة تنافسية تدعم تأسيس مشاريع ذات قيمة مضافة للاقتصاد. جاء ذلك في كلمة لنائب وزير الخارجية، ومؤسس ورئيس مجلس أمناء صندوق المئوية الأمير عبد العزيز بن عبدالله، ألقاها نيابة عنه رئيس مجلس إدارة صندوق المئوية عمرو الدباغ، خلال حفل تدشين الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، في الرياض أول من أمس، والذي تشارك فيه 104 دول ويستمر حتى 21 نوفمبر الجاري. وتشمل الجائزة المقرر أن تكون بشكل سنوي، ثلاثة فروع، جائزة أفضل فكرة مشروع، جائزة أفضل دراسة جدوى، إضافة إلى أفضل مشروع قائم، لتحفيز شباب الأعمال ولخلق بيئة تنافسية تشجعهم على الأفكار الخلاقة. وخلال الحفل، بين مدير عام صندوق المئوية، الدكتور عبدالعزيز المطيري، أن الصندوق حقق نتائج تمثلت في خلق وتوفير أكثر من خمسة آلاف وظيفة، من خلال اعتماد وتشغيل أكثر من 3400 مشروع، بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 730 مليون ريال، وجاءت متركزة في المناطق الأقل نمواً. ويهدف إطلاق الأسبوع العالمي، لريادة الأعمال إلى تعزيز ثقافة وفكر المبادرة والعمل الحر، ونشرها بين أبناء المجتمع بكافة مستوياته الاجتماعية والتعليمية والعمرية، إضافة إلى استهداف إيجاد منصة عمل مشتركة تتيح للمشاركين في فعاليات الأسبوع، تبادل المعارف والخبرات والتجارب. وتتوزع فعاليات وأنشطة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، التي تشمل ورش عمل وندوات ومحاضرات، على نحو 11 مدينة سعودية، وتشارك فيها 20 جهة من عدد من القطاعات الحكومية والخاصة المعنية في رعاية المشاريع الاستثمارية، إضافة إلى عدد من المؤسسات الأكاديمية.