أعلن رئيس هيئة الاستثمار نائب رئيس الأمناء في صندوق المئوية عمرو الدباغ إطلاق الصندوق مبادرتين لدعم الشباب السعودي تتعلقان بحاضنة للأعمال، وجوائز سنوية للشباب السعودي العامل في مجال الأعمال الحرة. وقال الدباغ في حفلة تدشين أسبوع ريادة الأعمال في الرياض أول من أمس، إن الصندوق أطلق وادي المئوية كحاضنة أعمال للشباب، «بداية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كنواة تحتوي على حزمة من الخدمات والتسهيلات والحوافز المالية والإرشادية والبنية التحتية والوحدات الجاهزة، ليستطيع المستفيدون استخدامه لأنشطتهم المعتمدة من الصندوق». وأضاف إن المبادرة الثانية تتمثل في إطلاق جوائز سنوية تحفز الشباب وتحلق بهم في بيئة تنافسية تشجعهم على الأهداف الخلاقة، والمشاريع ذات القيمة المضافة، على أن تكون هناك جائزة لأفضل فكرة مشروع، وجائزة لأفضل دراسة جدوى وجائزة لأفضل مشروع قائم. ودعا رجال الأعمال والمسؤولين للمشاركة في الأسبوع، مع إيجاد منصة عمل تلهم المبدعين لإطلاق الأفكار التي تزيد من نشاطات الصندوق، والتي وصل عدد مشاريعه 3444 مشروعاً بقيمة 730 مليون ريال. في المقابل، أوضح مدير صندوق المئوية الدكتور عبدالعزيز المطيري أن الرؤية كانت لدى إنشاء الصندوق بأن يسهم في توظيف الغير، «لكن الحقيقة تجاوز الحلم، وأصبح الصندوق من أهم المصادر التي تبدع في خلق الوظائف». وأشار المطيري إلى أن الصندوق ركز على دعم المشاريع في المناطق الأقل نمواً، إذ وصلت المشاريع إلى 150 مدينة ومحافظة في المملكة عبر 31 فرعاً، محققة الكثير من الخطوات في تسهيل الأعمال، مثل أن يكون التمويل من غير كفيل. وقال إن فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال هذا العام تعد مختلفة شكلاً ونوعاً، في إطار الشراكات الجديدة التي اعتمدها الصندوق، والمكانة العالمية التي تحصل عليها، بفضل الدعم الملموس من القيادة، والمتابعة المستمرة من نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، «حرصاً منه على الريادة في المكانة العالمية، التي تبوأها الصندوق أخيراً بالانضمام لمبادرة كلينتون العالمية، واعتباره رائداً لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنقل خبرته ونموذجه الناجح بدعم رواد الأعمال ومنحه الرخصة الدولية». واختارت مبادرة كلينتون العالمية، مبادرة صندوق المئوية بالتعاون مع منظمة شباب الأعمال العالمية (YPI) لينضم إلى أفضل مبادرات التغيير في العالم، لمبادرة الصندوق التوسعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويأتي الاختيار ليعزز مكانة المملكة من خلال المحافل الدولية، عطفاً على ما يقدمه من دعم للمشاريع الشبابية بالمجتمع، ليكون رائداً بنقل المعرفة والخبرة التي اكتسبها، وبذلك يكون الصندوق قائداً لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال دعم المشاريع الشبابية ويمنحها الرخصة الدولية. واعتمد الصندوق على سياسة جودة تمثلت في اعتماد عمل الفريق وتمكين الموظفين كأسلوب للعمل، والعمل على توفير بيئة عمل آمنة ومريحة ومنمية لمهارات الموظفين والمتطوعين، وكذا تحفيز فريق العمل والمتطوعين بشكل دائم لتنمية مهاراتهم من خلال التدريب والتنمية الشخصية.