أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية ومؤسس ورئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، مبادرة وادي المئوية كحاضنة لأعمال الشباب في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تشكل نواة لمنظومة حاضنات الأعمال في كافة مناطق المملكة، إلى جانب ثلاث جوائز سنوية، لتحفيز الشباب السعودي على تأسيس مشاريع ذات قيمة مضافة للاقتصاد، وخلق بيئة تنافسية تشجعهم على الأفكار الخلاقة، تتضمن جائزة أفضل فكرة مشروع، وجائزة أفضل دراسة جدوى، بالإضافة إلى جائزة أفضل مشروع قائم. وقال سموه في كلمة ألقاها نيابة عنه عمرو بن عبدالله الدباغ رئيس مجلس إدارة صندوق المئوية أثناء تدشين الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في الرياض أمس، إن تجربة إطلاق فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في المملكة، لها دور في إرساء قواعد العمل الحر واعتماد فكر المبادرة كأسلوب حياة وعمل للطموحين من أصحاب العمل في المجتمع السعودي بكافة فئاته، مثمنا دور الشركاء الاستراتيجيين المشاركين في الفعاليات. ويهدف الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الذي يحظى بمشاركة وفود أكثر من 104 دول، ويتضمن أنشطة وفعاليات مصاحبة، إلى تعزيز ثقافة المبادرة والعمل الحر في المجتمع، وإلى تبادل المعارف والخبرات والتجارب التي تلهم أصحاب الأعمال. وقد استعرض الدكتور عبدالعزيز المطيري مدير عام صندوق المئوية، خلال كلمته في الحفل، ما حققه صندوق المئوية من نتائج باهرة بالعمل الاحترافي والمهني، بدعم من العديد من الشراكات المحلية والدولية. منوها بمساهمة الصندوق في خلق وتوفير أكثر من خمسة آلاف وظيفة، من خلال اعتماد وتشغيل أكثر من 3444 مشروعا بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 730 مليون ريال وبالتركيز على المناطق الأقل نمواً. يذكر أن صندوق المئوية مثل المملكة مؤخرا في فعاليات اجتماع قادة شباب رواد الأعمال لمجموعة دول العشرين، وتم منحه قيادة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومجال ريادة الأعمال، من قبل كل من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ومنظمة الشباب العالمية (YBI)، وذلك في الاجتماع السنوي لمبادرات كلينتون العالمية. إلى جانب تنظيمه للأسبوع العالمي لريادة الأعمال المقام حاليا، للمرة الثالثة على التوالي.