أكدت أستاذة علم النفس في جامعة أيششتيت-إنجولشتات الكاثوليكية بألمانيا ريتا روزنر أن الزمن لا يداوي دائماً كل الجراح، مشيرة إلى أن هناك نحو 4% من الحزانى الذين فقدوا أقرب الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة يعانون لسنوات عديدة وأحياناً لعشرات السنين، وإن ذلك يمكن أن يحدث لأي شخص. وقالت روزنر " إن أي شخص كان يعاني من القلق الناجم عن الفراق أو مرض عقلي أخر وهو طفل ربما يواجه أيضا خطورة متزايدة". وأشارت إلى أن الحزن المركب يختلف عن الحزن العادي أساسا في مدته وشدته، وأن الحزن لفترة أطول من ستة شهور على فقدان الصديق أو القريب خطر حيث يكون علامات تحذير بالتعرض لفترة اكتئاب تستمر لسنوات عديدة.