إلى متى وسياسة بعض الموظفين الذين لهم احتكاك ومواجهة مع الجمهور سياسة تسلطية بحتة؟ أيظن ذلك الموظف أنك مادمت في حاجته فعليك أن تقدم جانباً من الخضوع له ولحالته المزاجية؟ لماذا لا يلم الموظف بالتفريق بين جو العمل وجوه الخاص أو بالمعنى الأصح بنفسيته وسلوكه وظروفه الخاصة؟ أينتظر أن نسأله قبل أن نستفسر عن معاملتنا بقولنا "كيف جوك اليوم طال عمرك إن شاء الله مروق" ثم نتابع ما جئنا من أجله. بلا شك أن تصنع الابتسامة على وجهك وقلبك يحوي الهموم هو قمة النجاح، يعجبني كثيرا الموظف الذي حتى وإن لم يبتسم ترى بوادر الابتسامة تبرق في محياه بمجرد أن تبدأ بالسلام عليه فضلا عن الحديث معه. عندما يفتقد مجتمعنا هذه السلوكيات يصبح من الضروري التحرك بطرق أكثر تنظيما ورسمية لدحر تلك السلوكيات التي غيبت ما نملكه من قيم وسلوكيات كنا ومازلنا نفتخر بها الخط الأحمر.