أعلنت الحكومة الصومالية أن قواتها استولت أمس على آخر معاقل متمردي حركة الشباب في العاصمة مقديشو. وقالت في بيان إن قواتها المدعومة بقوات الاتحاد الأفريقي سيطرت على عدة مواقع كان يسيطر عليها الشباب وطردتهم خارج العاصمة تماماً. إلى ذلك ذكرت مصادر إعلامية كينية أن نيروبي أنشأت ست قواعد للحراسة بالقرب من حدودها مع الصومال بعد اختطاف اثنين من السائحين من هذه المنطقة الشهر الماضي. وتأتي هذه الخطوة بعد النشر المفاجئ لمئات من قوات الأمن مدعومة بالمدرعات والمروحيات الأسبوع الماضي وسط مخاوف من هجوم حركة الشباب على بلدة صومالية تقع على الحدود بين البلدين. وتخشى الحكومة الكينية من اتساع دائرة القتال في الصومال لتمتد إلى أراضيها، لذلك أعلنت مطلع الأسبوع الجاري عزمها تكثيف دورياتها البحرية في المحيط الهندي للحيلولة دون دخول المسلحين للبلاد عبر المياه المفتوحة. بعد قيام مسلحين باختطاف سائحة فرنسية ونقلها إلى الصومال على متن أحد القوارب السريعة، مما تسبب في خسائر كبيرة للسياحة بعد تحذير بريطانيا وفرنسا رعاياهما من زيارة المناطق الشمالية في كينيا.