اعلنت الحكومة الصومالية ان القوات الموالية لها استولت أمس على احد آخر معاقل المتمردين الاسلاميين من حركة الشباب في العاصمة مقديشو. وقالت الحكومة في بيان ان "قوات الحكومة الانتقالية وقوة الاتحاد الافريقي (اميصوم) سيطرت على مصنع سابق" وكذلك على عدة مواقع اخرى كان يسيطر عليها الشباب في شمال شرق العاصمة. وتابع البيان ان الحكومة الصومالية تعلن عن هذا التقدم "فيما بدأت العمليات للسيطرة على الممر الشمالي لمقديشو وطرد المتطرفين المرتبطين بالقاعدة خارج المدينة". وسيطرت القوات الموالية للحكومة صباح أمس على مصنع سابق في مقديشو يعتبر "مركز عمليات اساسيا" للشباب وعلى شقين اساسيين من طرقات وحاجر بلد السابق ومفترق طرقات اخر وكذلك على حي غالغالاتو في شمال شرق مقديشو. وكان قائد اميصوم الجنرال فرد موغيشا اعلن سابقا عن استئناف الهجوم الذي بدأ السبت. ولم تعلق حركة الشباب على الفور على اعلان الحكومة هذا. إلى ذلك، ذكر تقرير إعلامي أن كينيا أنشأت ست قواعد للحراسة بالقرب من حدودها مع الصومال. وأوضحت صحيفة "ديلي نيشن" الصادرة في نيروبي أمس أن السلطات الكينية اتخذت هذا الإجراء بعد اختطاف اثنين من السائحين من هذه المنطقة الشهر الماضي. تأتي هذه الخطوة بعد النشر المفاجئ لمئات من قوات الأمن الكينية ، مدعومة بالمركبات المدرعة والمروحيات ، بالقرب من الحدود الأسبوع الماضي ، وسط مخاوف من استعداد حركة "الشباب" الإسلامية للهجوم على بلدة رئيسية في الصومال تقع على حدود كينيا. وعملت الحكومة الكينية على تأسيس قيادة مركزية أكثر تنسيقا في نيروبي ، خشية اتساع دائرة القتال في الصومال لتمتد إلى أراضيها. وفي مطلع الأسبوع الجاري ، أعلنت حكومة كينيا عزمها تكثيف دورياتها البحرية في المحيط الهندي ، للحيلولة دون دخول المسلحين للبلاد عبر المياه المفتوحة.