دعا وزيرالخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الاتحاد الأوروبي إلى استئناف المحادثات النووية مع بلاده. وقال صالحي أمس خلال اجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن "هناك تطورات جديدة فيما يتعلق بقضية إيران النووية وأيضا قضايا أخرى". وكان صالحي يشير إلى اجتماعه مع المديرالعام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في يوليو الماضي والسماح للوكالة بتفتيش المواقع النووية الإيرانية إضافة إلى الجهود الروسية لإطلاق المباحثات. وقال صالحي لأشتون إن "إيران والاتحاد الأوروبي لديهما عدد من القضايا لمناقشتها ومن الممكن أن يكملا بعضهما بعضا من خلال تلك المحادثات". ونقل بيان عن أشتون قولها إن الاتحاد الأوروبي فضل حلا دبلوماسيا للخلاف المتعلق ببرنامج إيران النووي. وقالت إنه سوف يتم الرد قريبا على خطاب بعث به كبيرالمفاوضين النوويين لإيران سعيد جليلي من أجل استئناف المفاوضات. من جهة أخرى، أعلن مهندس روسي يعمل في محطة بوشهر الإيرانية عن قلقه من حصول كارثة اجتماعية في المحطة. وقال المهندس الكساندر بولغارف أمس إن المحطة تضم عناصر غير كفؤة ولاتملك خلفيات في هذا العمل الخطير، كما أن الرقابة فيها غير علمية، وضمانات السلامة في المحطة غير كافية. وكانت إيران أعلنت قبل أيام أنها بصدد نقل قرى مجاورة لمحطة بوشهر إلى مناطق أخرى خوفا من تلوثها بالإشعاعات المنبعثة عن المحطة. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية عباسي فريدون إن إيران تدرس خيارات نقل عدد من القري إلى مناطق أكثر أمنا وأنها رصدت ميزانية لذلك. من جهة أخرى، أكد قائد سلاح الجو في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة أن القوات المسلحة الإيرانية تراقب عن كثب جميع القواعد العسكرية الأجنبية في المنطقة. وأوضح للصحفيين بطهران أمس أن إجمالي القواعد العسكرية الأجنبية المحيطة بإيران تبلغ 44 قاعدة، وأن جميعها تراقب بصورة كاملة. ولفت إلى القدرات الدفاعية وقوة الردع التي تمتلكها القوات الإيرانية، مشددا على أن القوات الأجنبية في المنطقة عاجزة عن فعل أي شيء. من جانبه، أكد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان حشمت الله فلاحت بيشة أن إيران تتعرض للمؤامرات الغربية، إلا أن تلك المؤامرات فشلت في محاصرة البلاد وتطويقها. طهران، نيويورك: