اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس في واشنطن لبحث القضايا السياسية الملحَّة وعلى رأسها التوجُّه الفلسطيني للأمم المتحدة، كما تناول الاجتماع الصيغ المحتملة لاستئناف المفاوضات وإمكانية تراجع الجانب الفلسطيني عن تقديم طلب الاعتراف بدولتهم. ويأتي اجتماع الرجلين تزامناً مع اجتماع آخر عقده في مقر الأممالمتحدة دبلوماسيون كبار في اللجنة الرباعية الدولية لإقناع الفلسطينيين بالتخلي عن خططهم. وكان الرئيس محمود عباس قد وصل أمس إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يتوقع أن يقدم الطلب الفلسطيني عقب إلقاء كلمته. ودعا عباس أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التصويت لصالح الطلب الفلسطيني من أجل تحقيق السلام في المنطقة. وعن الموقف الأميركي أبدى عباس عدم معرفته بكيفية الرد الأميركي وما إذا كان سيشمل وقف المساعدات.