رغم كل ما أثير حول تجسيد الفنان السوري فراس إبراهيم شخصية الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، فإنه لا يزال مصراً على نفي أن تكون عائلة محمود درويش انتقدت العمل ورفضته، مؤكداً أن أصدقاء درويش هم من أشرفوا على العمل لحظة بلحظة، ومنهم صديقه الشخصي غانم زريقات، وشقيقه أحمد درويش، ومارسيل خليفة، الذين قدموا الوثائق والأفكار والنصوص. كما نفى إبراهيم فشل المسلسل تجارياً، أو فنياً، وقال "هذا غير صحيح على الإطلاق. واجهت في البداية أزمة تسويق، وبعد ذلك تم بيعه ل 11 قناة عربية، لكن شخصية درويش غير مقبولة في بعض المحطات" ورداً على اتهامه بتعمد إثارة الجدل حول شخصه، كمنتج وممثل، أجاب إبراهيم "كان من باب المصادفة أن أختار الموضوع المثير للجدل، مثل أسمهان، أو ليل ورجال، أو محمود درويش". وفي محاولة لتفسير أسباب الهجوم على شخصه، وعلى مسلسل "في حضرة الغياب"، قال إبراهيم "توجد حالة من الانفصام تحدث في عملي: المحب مدافع غير شرس، على عكس الإنسان الكاره .. أصبحت ماركة اسمها فراس إبراهيم، وهنالك من يحب التعاطي معي، وآخرون لا يحبون الاقتراب مني". يذكر أن مسلسل "في حضرة الغياب" من تأليف حسن يوسف، وإخراج نجدة آنزور، وشارك فيه أسعد فضة وسلاف فواخرجي وعبدالرحمن آل رشي ولينا حوارنة، وآخرون من سوريا ولبنان.