انتهى الفنان فراس إبراهيم من تصوير 30 في المئة من مشاهد مسلسه الجديد «في حضرة الغياب» الذي يجسد فيه سيرة الشاعر الراحل محمود درويش. وعن تفاصيل تلك المرحلة قال إبراهيم في بيان: «هذه المرحلة هي الأكثر صعوبة ودقة مقارنة ببقية المراحل، إذ صوّرنا مرحلة طفولة درويش في قرية البروة التي أنشأناها في منطقة تقع في جبل الشيخ، ثم فجرناها بحسب مشاهد وضعناها في العمل بعدما انتهينا منها، وسننتقل قريباً وتحديداً في الثامن عشر من الشهر الجاري إلى الساحل السوري حيث سنصور في مناطق صافيتا وجبلة وطرطوس لمدة 20 يوماً، وستكون مدينة صافيتا تجسيداً لمدينة حيفا التي عاش فيها درويش فترة من حياته، كما ان بعض المناطق الساحلية تجسيد لمناطق ساحلية من العالم عاش فيها الشاعر الراحل فترات من عمره ثم سننتقل إلى أكثر من دولة، حيث سيتم التصوير ما بين القاهرة وبيروت لمرحلة حياة محمود درويش هناك». وعن توقف العمل لمدة بسيطة قال إبراهيم: «توقفنا منذ شهر تقريباً، وهذا مخطط له مسبقاً، إذ إننا نحتاج بعد كل مرحلة إلى التحضير لمرحلة تالية، ونحن نتصرف في كل فترة من حياة الشاعر وكأننا نبدأ المسلسل من جديد، وذلك لأسباب أهمها الاختلاف بين كل مرحلة وأخرى من حيث اللباس والديكورات وغير ذلك، ونحن في الوقت ذاته نعمل في مئات البيوت وآلاف الإكسسوارات، فضلاً عن وجود حوالى 260 ممثلاً رئيساً في العمل». وأضاف إبراهيم: «شخصياً كنت جاهزاً لتجسيد شخصية محمود درويش، وقد استغرقت لإتمامها ثلاث سنوات والمشروع واضح في العلن، لا مشاكل لدينا والجمهور هو الحكم النهائي لمثل هذا المشروع العظيم الذي يأخذنا في رحلة الى حياة محمود درويش». أما بالنسبة الى الأغاني التي ستظهر في المسلسل، والتي هي من كتابات درويش، فإن الفنان مارسيل خليفة لم ينتهِ حتى الآن من وضعها كلها، إذ انتهى من 8 أغنيات، إضافة إلى توزيع الأغنيات القديمة التي غناها في وقت سابق. المسلسل من إخراج نجدة أنزور وسيناريو حسن م. يوسف وألحان مارسيل خليفة وموسيقى رعد خلف، ويشارك فيه سلاف فواخرجي وميرنا المهندس وأحمد زاهر وأسعد فضة وباسم مغنية وشفيقة الطل ولينا حوارنة.