تضاربت التقديرات حول ضحايا التفجيرات الانتحارية التي حدثت في المدرسة العسكرية بشرشال في الجزائر، ففي الوقت الذي تقول فيه مصادر صحية مستقلة إن ضحايا الهجمات بلغوا 18 قتيلاً بينهم 16 عسكرياً وجرح 35 آخرين، حالة بعضهم حرجة، إلا أن مصادر حكومية مسؤولة أشارت إلى أن القتلى 11 شخصاً منهم 9 عسكريين ومدنيان اثنان. وضرب تفجيران انتحاريان لأول مرة منذ عشرين عاما أكبر مدرسة عسكرية جزائرية، ولم تتبن المسؤولية عنهما أي جهة بعد، لكن أصابع الاتهام توجهت إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.