اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد الدعوات الغربية التي دعت إلى تنحيه، "ليس لها أي قيمة"، مشددا في إطلالته الرابعة على الإعلام منذ تفجر الاحتجاجات في 15 مارس الماضي على الإنجازات الأمنية التي حققها الأمن السوري، دون أن يفصح عنها. وبرأ الأسد نظامه من أي انتهاك لحقوق الإنسان. وقال "هذا مبدأ مزيف يستند إليه الغرب كلما أراد الوصول إلى هدف"، مدللا على ذلك بما جرى من أفغانستان إلى العراق مرورا بليبيا. وفور انتهاء الأسد من مقابلته مع التلفزيون السوري الرسمي، سارت تظاهرات منددة في داريا والكسوة في ريف دمشق. وتزامنت المقابلة الصحفية للأسد مع بدء بعثة دولية زيارتها إلى سورية، وسط انقسامات بين المعارضة حول وضع هيئة ممثلة للشعب السوري، حيث ينظم معارضون سوريون اجتماعا في إسطنبول لإطلاق المجلس الوطني السوري الذي شكل في يونيو لتنسيق العمل ضد نظام دمشق، فيما يرفضه معارضون آخرون.