قتل شخصان واصيب اربعة آخرون بجروح فجر الأثنين برصاص عناصر موالية للنظام بالقرب من حماة وسط سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان «مواطنين قتلا وجرح اربعة آخرون في مدينة مصياف اثر اطلاق «الشبيحة «عناصر موالية للنظام» المحتفلين بحديث الرئيس السوري بشار الاسد الرصاص الحي في الشوارع». واضاف المرصد ان «الشبيحة قاموا بالاضافة الى ذلك بالاعتداء على محلات تجارية تابعة لمعارضين للنظام». وارتفع عدد قتلى الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام في سوريا خلال الساعات ال48 الماضية إلى 15 مدنياً. في حين خرجت مظاهرات ليلية بعدة مدن رافضة لحديث الرئيس بشار الأسد الذي هاجم فيه الغرب وحذر من أي هجوم عسكري على بلاده. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن شخصين قتلا برصاص قوات الأمن عند محاولتهما الفرار من مخيم الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية باتجاه الحدود السورية التركية. وسقط 12 قتيلا في مدينة الرستن ومنطقة الزعفرانية بحمص، بينهم عسكريون منشقون وقتيل في مدينة الحراك بدرعا. استمرت العمليات العسكرية والأمنية في اقتحام بلدات في سراقب وشرق معرة النعمان والحولة وأحياء في اللاذقية، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى. كما استمرت حملات الاعتقال في هذه المناطق وريف دمشق وتدمر وقال الاتحاد إن عدداً من المدرعات والحافلات -التي تقل عناصر أمنية ومن يوصفون بالشبيحة- وصلت إلى تخوم قرية معرشورين وقرية كفرومة بإدلب، حيث تمركزت دبابات الجيش عند جسر سراقب الغربي, كما دخلت عربات الأمن إلى حي جوبر بدمشق ومدينة إنخل بدرعا ومدينة حرستا بريف دمشق ودير الزور، حيث جرت حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من المواطنين. وخرجت مظاهرات ليلية بعد صلاة التراويح في عدة مدن سورية منددة بحديث الرئيس بشار الأسد ودعا المتظاهرون خلالها إلى إسقاط الأسد ونظامه. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن مظاهرات خرجت من مسجد حسين خطاب في الميدان بدمشق، كما خرجت مظاهرات رافضة للخطاب في منطقة تل رفعت بحلب، ومنطقة زملكا في محافظة ريف دمشق ردد خلالها المتظاهرون هتافات «الشعب يريد إعدام الرئيس». وأوضح الاتحاد أن مظاهرات ليلية بدأت عقب إلقاء الأسد لخطابه في بلدات درعا وأنخل وتسيل وداعل وتدخل الأمن مع قوات الجيش لتفريقها، وكذلك في الكسوة التي تحولت شوارعها إلى ميدان إطلاق نار عشوائي بهدف التخويف، وكذلك الأمر بالنسبة لجاراتها من بلدات ريف دمشق. وقد تظاهر أهالي مدينة أبطح ومدينة الكسوة وطالب المتظاهرون برحيل النظام. كما طالب المتظاهرون في أحياء مدينة حمص بمحاكمة بشار الأسد والقصاص منه، وكذلك في حلب التي خرجت فيها المظاهرات من مناطق غير التي كانت تخرج منها بالعادة، وأيضا في الرقة والقامشلي والطبقة والحسكة.واستمرت العمليات العسكرية والأمنية في اقتحام بلدات في سراقب وشرق معرة النعمان والحولة وأحياء في اللاذقية، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى. كما استمرت حملات الاعتقال في هذه المناطق وريف دمشق وتدمر. من جهتها, قالت وكالة الانباء الرسمية ان الرئيس السوري بشار الاسد اصدر امس قرارا يقضي بتشكيل لجنة لشؤون الاحزاب برئاسة وزير الداخلية. وافادت الوكالة ان «الرئيس بشار الاسد اصدر امس القرار الجمهوري القاضي بتشكيل لجنة شؤون الاحزاب». وأوضح نص القرار الذي نشرته ان «اللجنة ستكون برئاسة وزير الداخلية وعضوية القاضي ونائب رئيس محكمة النقض محمد رقية والمحامي ابراهيم محمد وجيه المالكي والمحامي علي ملحم ومحمود حسن مرشحة». وأشار القرار الى ان اللجنة ستتولى المهام المحددة بقانون الاحزاب. وأصدر الرئيس السوري مطلع اغسطس مرسوما تشريعيا خاصا حول تأسيس الاحزاب وتنظيم عملها ومرسوما تشريعيا اخر حول قانون الانتخابات العامة. وتأتي هذه المراسيم في اطار برنامج للاصلاح السياسي اعلنت السلطات السورية عنه لتهدئة موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ منتصف مارس اسفرت عن سقوط اكثر من الفي قتيل بحسب الاممالمتحدة.