عانت مناطق واسعة من سوريا أمس ولليوم الثاني على التوالي من انقطاع في الاتصالات الهاتفية والانترنت، في وقت تستمر الاشتباكات في مناطق قريبة من مطار دمشق الدولي. فيما انسحبت قوات الأسد من حقل نفطي في محافظة دير الزور في شرق سوريا الحدودية مع العراق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. واتهمت الولاياتالمتحدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد بقطع شبكات الاتصالات، منددة «بهذا الانتهاك لحريات التعبير ووسائل اتصال الشعب السوري». في الوقت نفسه، تستمر منذ أمس المعارك في محيط الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي. إلا أن مديرة مؤسسة الطيران العربي السوري أكدت أن الحركة في المطار طبيعية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيانات متلاحقة أن «الاشتباكات مستمرة منذ الصباح بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في محيط بلدات داريا وعربين وعقربا وببيلا وبيت حسم في ريف دمشق، وتترافق مع قصف من القوات الأسدية» على هذه المناطق القريبة إجمالا من طريق المطار. ونظم الناشطون المعارضون للنظام مظاهرة «جمعة» تحت شعار «ريف دمشق أصابع النصر فوق القصر»، في إشارة إلى أهمية معركة ريف دمشق للوصول إلى القصر الرئاسي في العاصمة.