حذر السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد وزير الخارجية السوري وليد المعلم من فرض مزيد من العقوبات ما لم يتوقف العنف، فيما يستعد الناشطون السوريون لتظاهرات اليوم تحت شعار "لن نركع". يأتي ذلك فيما سقط المزيد من الضحايا برصاص الأمن السوري في بلدة القصير في ريف دمشق (وسط البلاد) وفي مدينة دير الزور (شرق سورية). ولم تلق الضغوط الغربية في مجلس الأمن آذانا مصغية لاتخاذ "إجراءات إضافية" ضد نظام الأسد بعد رفضه النداءات المتكررة والملحة لوقف قمعه الدموي للمتظاهرين المطالبين برحيله، بعد أن اعتبر المندوب الروسي أن العقوبات لم تؤد إلى وقف حملة القمع التي يشنها النظام ضد المحتجين والتي أسفرت بحسب منظمات حقوقية عن مقتل نحو ألفي شخص غالبيتهم من المدنيين. من جهته اعتبر الباحث الأميركي بمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية آنتوني كوردسمان أن إعلان السعودية والكويت لموقف خليجي مشترك بشأن سورية هو "خطوة منطقية" بالنظر إلى أن سورية دولة عربية يتعين على الدول العربية أولا البحث عن مخرج لها من أزمتها الراهنة.