يستضيف مجلس النواب العراقي قريباً وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي للوقوف على خلفية بروز نشاط لمجاميع مسلحة، وتهديد ما يعرف بكتائب حزب الله باستهداف ميناء مبارك الكويتي. وبدورها أعلنت القائمة العراقية عن خشيتها من استخدام مشروع المصالحة الوطنية لأغراض دعائية تخدم الحكومة. وبدوره أبان رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي ل "الوطن"، "يبدو أن هناك أجندات سياسية تحاول إفراغ كركوك من التركمان لأنهم مسالمون وغير مسلحين، لذلك طالبنا الحكومة بتطهير المحافظة من العناصر الإرهابية التي تستهدف الأقليات". على صعيد الأوضاع الأمنية أعلنت وزارة الداخلية أمس إلقاء القبض على خلية تابعة لتنظيم القاعدة تضم عشرة أشخاص مسؤولة عن تنفيذ أكثر من 100 عملية اغتيال بأسلحة كاتمة للصوت وعبوات لاصقة في بغداد. في سياق منفصل أعلن الجيش الأميركي أمس أنه سيتوقف مطلع الشهر المقبل عن المشاركة في العمليات المشتركة مع قوات كردية وأخرى تابعة للحكومة العراقية. وشدد مساعد القائد العام في المنطقة الشمالية الكولونيل مايكل باورز على أن "القوات الأميركية لن تكون جزءاً من القوات المشتركة اعتباراً من أول أغسطس المقبل، وبمجرد أن يشرف الجيش العراقي والقوات الكردية على العمليات بصورة ثنائية، سيكون المكان الوحيد الذي نوجد فيه هو مراكز السيطرة والقيادة". وجاءت الخطوة الأميركية، تمهيدا للانسحاب النهائي من العراق في نهاية 2011، في حال عدم تجديد بغداد لاستمرارها.