يتنافس نحو 100 قصر أفراح بالعاصمة المقدسة على عوائد الصيف التي تصل تقديراتها إلى 90 مليون ريال، وذلك في وقت تشهد فيه القصور انتعاشا كبيرا خلال موسم الصيف بسبب كثرة احتفالات الزواج والتخرج. وبدأت قصور الأفراح في العمل منذ منتصف رجب الماضي، وتستمر حتى نهاية شعبان الحالي. وقال رئيس لجنة قصور الأفراح بغرفة مكة تركي بدر: إن قصور الأفراح تصنف إلى 4 فئات، وتختلف أسعارها بحسب التصنيف، موضحاً أن الفئة الأولى هي الأقل من حيث عدد الاحتفالات بسبب ارتفاع الأسعار، وتتراوح تكلفة إيجارها بين 70 - 90 ألف ريال لليلة الواحدة تشمل طعام العشاء والحلويات، فيما تتراوح إيجارات الفئة الثانية بين 30 - 50 ألف ريال تشمل طعام العشاء والحلويات، فيما تبلغ قيمة إيجارات الفئة الثالثة بين 17 - 25 ألف ريال، ولا تشمل أية خدمات، وتصل إيجارات الفئة الرابعة بين 10 - 16 ألف ريال. وأشار إلى أن الفئة الثالثة تحظى بأكبر إقبال من أصحاب الاحتفالات كونها الأكبر مساحة لاستيعاب الضيوف، مشيرا إلى أن جميع قصور الأفراح تعمل كل ليلة تقريبا بسبب كثرة الاحتفالات هذه الأيام، مؤكدا أن قصر الإجازة لن يؤثر على عوائد قصور الأفراح لوجود احتفالات خلال النصف الأول من شهر شوال. وأوضح بدر أن قصور الأفراح تواجه منافسة كبيرة من الاستراحات الأرخص سعرا، التي يفضلها بعض أصحاب الاحتفالات خاصة إذا كان عدد المدعوين قليلا. وأوضح مسؤول الحجز بقصر أفراح السلام أن القصر محجوز طوال شهري رجب وشعبان، فيما تصل الإيجارات إلى 20 ألف ريال لليلة الواحدة في أيام الأسبوع، وترتفع في عطلة نهاية الأسبوع لتصل إلى 23 ألف ريال، مشيرا إلى إجراء الاستعدادات لموسم الصيف بصيانة شاملة للقصر، وكذلك بقية القصور ذات المساحة الكبيرة. من جانبه، أشار مسؤول الحجز في قصر ليلتي إلى أن القصر محجوز طوال شهر شعبان الحالي بسبب كثرة الاحتفالات، إذ تتراوح الأسعار بين 16 - 19 ألف ريال. وحول أكبر المشكلات التي تواجه أصحاب القصور، أوضح أنها اعتذار أصحاب الاحتفالات قبل موعد الاحتفال بيوم أو يومين، مما يحرم القصر من التشغيل ليلة الاحتفال المقررة.