أعلن أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد عن البدء في إجراءات صرف تعويضات نزع الملكيات لمشروع توسعة المسجد النبوي وساحاته الشرقية والغربية، وقصر المؤتمرات والضيافة، في ضوء الأوامر السامية التي صدرت باعتمادها. جاء ذلك في تصريح له أمس عقب جولته التفقدية على المشاريع في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف. وأشار أمير المدينةالمنورة إلى أنه قد وجه اللجنة التحضيرية لمشروع التوسعة بدعوة اللجنة المالية لإعداد أوامر الصرف، واعتمادها وتحرير الشيكات ورفعها، بعد أن استكملت وزارة المالية الإجراءات الخاصة بالمشروع لدى مؤسسة النقد العربي السعودي والعمل على تغذيته بالمبالغ اللازمة. وقال: إن المشروع يشمل الساحة الشرقية وقصر الضيافة المحدد شرقا بشارع عبادة بن الصامت، وشمالا بشارع خلاد بن عمرو، وجنوبا بطريق الملك عبدالعزيز بمساحة إجمالية تزيد على 50 ألف متر مربع. وأكد أمير المنطقة رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة على أهمية التوسعة، واصفا إياها بأنها تمثل نقلة تاريخية وتطويرية متقدمة جدا بما تحققه من قدرة المسجد النبوي على استيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار.