أعلن أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، البدء في إجراءات صرف تعويضات نزع الملكيات لمشروع توسعة المسجد النبوي وساحاته الشرقيةوالغربية، وقصر المؤتمرات والضيافة، في ضوء الأوامر السامية التي صدرت باعتمادها. ووجه اللجنة التحضيرية لمشروع التوسعة بدعوة اللجنة المالية لإعداد أوامر الصرف واعتمادها وتحرير الشيكات ورفعها له لاعتمادها، بعد أن استكملت وزارة المالية الإجراءات الخاصة بالمشروع لدى مؤسسة النقد العربي السعودي والعمل على تزويده بالمبالغ اللازمة. وأوضح الأمير عبدالعزيز بن ماجد في تصريحات صحافية أمس، بعد جولته التفقدية التي قام بها على مشروعات المنطقة المركزية، تضمنت مشروع تقاطع طريق السلام مع طريق الملك فيصل وتقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك فيصل وتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فيصل ومشروع مراوح الحرم، أن التعويضات المزمع صرفها تزيد عن 14 مليار ريال بمساحة تماثل نصف مساحة المسجد النبوي الحالي البالغة 337.829 م2. وأكد أن إجراءات الصرف ستتم فور انتهاء أعمال اللجنة المالية في غضون الأيام القليلة المقبلة، وستشمل أصحاب الأراضي وكذلك أصحاب العقارات تحت الإنشاء، فيما سيتم تخيير أصحاب المباني القائمة والمستثمرة بين الإخلاء والتعويض الفوري أو الانتظار إلى حين انتهاء موسم حج هذا العام 1432ه في 15/1/1433ه ثم صرف التعويض مباشرة بعد الإخلاء. وأهاب الأمير عبدالعزيز بن ماجد بالتواصل مع اللجنة التحضيرية المشكلة من وزارة المالية ورئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهيئة تطوير المدينةالمنورة وأمانة منطقة المدينةالمنورة في مقرها بأمانة هيئة تطوير المدينةالمنورة، لإنهاء الإجراءات المتعلقة بالإفراغ والصرف. وشدد الأمير عبدالعزيز بن ماجد على أهمية التوسعة, ووصفها بأنها نقلة تاريخية وتطويرية متقدمة جدا بما تحققه من قدرة المسجد النبوي لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار، حيث يشهد تطورا متسارعا في الأعداد التي لم تكن مألوفة من قبل على مر التاريخ الإسلامي. وذكر أن التوسعة الشرقية للمسجد النبوي الشريف مستمرة وسيكون جزء منها مهيأً مع حلول شهر رمضان مع صرف التعويضات لأصحابها وفقا للأمر السامي، مبينا أن الممرات الخاصة بالمشاه سيكون لها دور كبير في خدمات المنطقة المركزية، إضافة الى المراوح التي دعمت بنظام الرذاذ لتلطيف الجو وخفض درجة حرارة الجواء. ولفت الأمير عبدالعزيز بن ماجد إلى وجود ساعات إلكترونية مصاحبة للمشروع يستطيع المواطن من خلالها أن يحدد المدة الزمنية للمشروعات، مشيرا إلى أنه سيكون هنالك مركز خدمات متكامل للجهات ذات العلاقة تعمل على تذليل المصاعب وتهيئة الراحة لزوار المسجد النبوي. وذكر أن مشروع التوسعة يشمل الساحة الشرقية وقصر الضيافة المحدد شرقا بشارع عبادة بن الصامت، وشمالا بشارع خلاد بن عمرو، وجنوبا بطريق الملك عبدالعزيز، بمساحة إجمالية تزيد عن 50 ألف متر مربع، مبينا أن مشروع قصر المؤتمرات والضيافة سيقام على مساحة قدرها 13.376م2، وسيقام مشروع الساحة الغربية محددا غربا بشارع سعيد بن زيد، وشمالا بشارع عمرو بن العاص وجنوبا بطريق أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وتبلغ مساحته الإجمالية 102.880م2، ويشتمل المشروع على محطة تحميل وتنزيل للحافلات والسيارات، ومواقف مكونة من دورين وجميعها تحت الساحة، مفيدا أن المشروع سيؤدي إلى فصل حركة التحميل والتنزيل لقاصدي المسجد النبوي مما يساعد في انسيابية الحركة داخل المنطقة المركزية