كثفت التنظيمات الإرهابية من عملياتها في الآونة الأخيرة، مستفيدة من بعض الثغرات التي تعاني منها بعض الساحات. فبعد الهروب الكبير الذي شهده السجن المركزي في المكلا خلال الأيام القليلة الماضية، وسيطرة التنظيمات المسلحة على عدد من المدن في جنوب اليمن، بسبب الأحداث الجارية في البلاد المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، قتل 16 عسكريا بينهم عقيد وأصيب آخرون بجروح في معارك أمس مع مقاتلي القاعدة بالقرب من مدينة زنجبار. وفي المقابل، قضى مقاتلان من التنظيم على الأقل في هذه المعارك فيما قتل أربعة مدنيين في غارة شنها الطيران اليمني في مكان قريب من موقع المواجهات. وبحسب شهود عيان فإن الطائرة العسكرية هوت فوق مدينة زنجبار بعد أن قصفت مواقع في المدينة، حيث يعتقد أن الطائرة سقطت بعد إصابتها. وفي أفغانستان، حيث الاستعدادات جارية لتسليم زمام الأمور إلى الأمن الوطني تدريجيا حتى نهاية عام 2014، أسفر هجوم انتحاري شنته طالبان على فندق إنتركونتيننتال كابول فجر أمس عن مقتل 18 شخصا بينهم 8 مدنيين وقاض أفغاني وشرطيان أفغانيان و8 مهاجمين وإصابة جنديين نيوزلنديين.