عم الارتياح أوساط المثقفين المصريين عقب إعلان جوائز "النيل" للمرة الأولى في غيبة الرئيس السابق حسني مبارك الذي كانت الجائزة تحمل اسمه، ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني. وأعلن وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازي الجوائز في مجال الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والتي تبلغ قيمة كل جائزة 400 ألف جنيه لكل فرع من فروع الجائزة، وفوز الكاتب الصحفي أحمد رجب بجائزة النيل للآداب بعد حصوله على 25 صوتا أمام منافسه الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي بعد ثلاث دورات للإعادة بينهما والتي حصل فيها حجازي على 13 صوتاً. كما فاز المعماري والاستشاري المهندس أحمد رأفت بجائزة النيل للفنون 2011 أمام منافسه الدكتور أسعد نبيل، وفاز بجائزة النيل فى العلوم الاجتماعية الدكتور أحمد أبو زيد أمام منافسته الدكتورة ليلى تكلا. وكان أبو غازي أعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية لعام2010 والتى تبلغ عشر جوائز، ثلاث منها فى فرع الفنون وثلاث أخرى فى فرع الآداب، وأربع فى فرع العلوم الاجتماعية. وتنافس على جوائز الدولة التقديرية هذا العام 34 مرشحا فى الفروع الثلاثة، وتبلغ قيمتها 200 ألف جنيه، حيث فاز بالجائزة في فرع الفنون الدكتورة سلوى الغريب والتي تم ترشيحها للجائزة من خلال أربع جامعات مصرية هي "المنصورة، وعين شمس، وحلوان، والمنيا". كما فاز الفنان المخرج محمد هناء عبدالفتاح في فرع الفنون والذي قامت بترشيحه ثلاث جهات هي أكاديمية الفنون، ونقابة المهن التمثيلية، وجامعة القاهرة، وتم حجب الجائزة الثالثة في هذا الفرع. كما أعلنت جوائز الدولة التقديرية في فرع الآداب والتي يتنافس عليها عشرة أسماء، حيث فاز الكاتب عبدالوهاب الأسواني والذي قام بترشيحه اتحاد الكتاب المصري، كما فاز في فرع الآداب أحمد شمس الدين الحجاجي والذي تم ترشيحه من جامعة جنوبالوادي، وفاز فؤاد قنديل بالجائزة الأخيرة في فرع الآداب، حيث تم ترشيحه من نادي القصة.