يعقد المجلس الأعلى المصري للثقافة اليوم اجتماعه السنوي لإعلان الفائزين بجوائز الدولة في الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية للمرة الأولى منذ 30 عاما دون الإشارة إلى الرئيس حسني مبارك الذي ظل تيمة هذه الجوائز طوال فترة حكمه، كما يغيب عن الاجتماع للمرة الأولى منذ 22 عاما فاروق حسني الذي ظل وزيرا للثقافة ورئيسا للمجلس طوال هذه السنوات. يأتي الاجتماع برئاسة وزير الثقافة الحالي الدكتور عماد أبوغازي وبعد موافقة مجلس الوزراء المصري على تغيير مسمى "جوائز مبارك" لتصبح "جوائز النيل"، وهي أرفع جوائز تمنحها مصر لمفكريها ومبدعيها في مجالات العلوم الاجتماعية والآداب والفنون. وسيجري خلال الاجتماع إقرار ترشيحات لجان الفحص لعدد 32 جائزة تشجيعية قيمة كل واحدة منها 50 ألف جنيه، كما يجري التصويت على 7 جوائز للتفوق، قيمة كل واحدة منها 100 ألف جنيه فيما يجري التصويت على مرشحين لعشر جوائز تقديرية، قيمة كل منها 200 ألف جنيه، بينما سيتم التصويت على المرشحين لثلاث جوائز فقط باسم جائزة النيل قيمة كل منها 400 ألف جنيه مصري. يذكر أن 10 أسماء يتنافسون على جائزة النيل للآداب، وهم أحمد رجب وأحمد عبدالمعطي حجازي وصبري موسى والطاهر مكي وكمال بشر ومحمد التهامي وسليمان فياض وصلاح فضل ومحمود علي مكي ويوسف الشاروني. أما أبرز المتنافسين على جائزة الدولة التقديرية في الآداب فهم إبراهيم بركات، شمس الدين الحجاجي، أحمد عثمان، سعيد سالم، عبدالوهاب الأسواني، عثمان موافي، فتحي سلامة، فؤاد قنديل وحماسة عبداللطيف، محمد حسنين. وفي الفنون أبوالحسن سلام، أبوزيد حسن راجح، أحمد السطوحي، عبدالله عطية، عبدالمجيد الفقي، رفعت جرانة، هناء عبدالفتاح، محمود إبراهيم حسين ومحمود شكري.