رفض البرلمان الإيراني منح الثقة لمرشح الرئيس محمود أحمدي نجاد لمنصب وزير الرياضة والشباب في تصويت جرى بالبرلمان أمس في ضربة جديدة لنجاد تعكس عمق الصدع في قلب النظام الحاكم. وكان نجاد قد اختار العداء الإيراني السابق حميد سجادي للمنصب الأسبوع الماضي بعد وقت قليل من رفع رئيس البرلمان علي لاريجاني الخصم اللدود للرئيس والمرشح الرئاسي المحتمل دعوى قضائية ضد احتفاظ الرئيس بمنصب وزير النفط. ويأتي قرار البرلمان بعد حضور نجاد جلسة أمس، حيث ألقى كلمة قبل إجراء التصويت أشاد فيها بسجادي واعتبره من الشخصيات الكفوءة في مجال إدارة الشؤون الرياضية والشبابية في البلاد. وفي هذا السياق أطلق البرلمان إجراء إقالة بحق وزير الخارجية علي أكبر صالحي، لأنه عين السبت الماضي محمد شريف مالك زاده المقرب من رحيم اسفنديار مشائي مدير مكتب نجاد نائبا له كوزير مكلف شؤون الإدارة والمالية. ووقع مذكرة إقالة صالحي 33 نائبا محافظا وتليت رسميا في البرلمان من قبل نائب في مجلس رئاسة البرلمان، كما ينص عليه القانون حسبما جاء في بيان على موقع البرلمان الإلكتروني. وبموجب الدستور، فإن تواقيع 10 نواب في البرلمان المؤلف من 290 نائبا، ضرورية لبدء إجراءات الإقالة بحق وزير ما.