بعد طول انتظار الجمهور لها، عادت المغنية البريطانية المثيرة للجدل إيمي واينهاوس لتغضبه بالتلعثم والأداء الهزيل المشوش، وبمظهرها الذي أوحى بأنها لم تتعاف بعد من الإدمان. وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أمس أن مغنية البوب الشابة بدت متلعثمة وتترنح وتبتلع كلماتها خلال الأداء في أول حفل لها بعد الخروج من مستشفى لإعادة التأهيل في لندن تلقت به العلاج للتخلص من إدمان الكحوليات والمخدرات وغادرته منذ ثلاثة أسابيع. ورد الجمهور بوابل من السخرية والتهكم على الارتباك والأداء السيئ لواينهاوس التي بدت بأعين مرهقة تعانق نفسها وتكرر مسح أنفها خلال الحفل أول من أمس في بلجراد. وبلغ الأمر مداه حين رشقت واينهاوس جمهورها بأحد نعليها ثم بحامل الميكروفون. ووصفت وسائل الإعلام الصربية الحفل بأنه "فضيحة" و"كارثة". ونفس الجمهور الذي دفع نحو 35 جنيها إسترلينيا لحضور الحفل عن غضبه بمدونات على موقعي تويتر ويوتيوب أدانوا فيها واينهاوس، كما طالب الكثير منهم باستعادة أمواله. وبعد هذه العودة السيئة، أعلنت واينهاوس "27 عاما" انسحابها من الحفلات المقررة هذا الأسبوع في إسطنبول وأثينا. وأكد متحدث باسم المغنية "رغم شعورها بالرغبة في الوفاء بتعهداتها إلا أنها اتفقت مع مدير أعمالها في الرأي بأنها لن تتمكن من أداء أفضل ما عندها، وتريد الاعتذار لجمهورها الذي ينتظر رؤيتها، ولكنها تشعر أن هذا هو التصرف السليم".