ألغت مغنية السول البريطانية آيمي واينهاوس كل عروضها المقررة حتى إشعار آخر، وذلك عقب أول أداء كارثي لها في صربيا بعد فترة من الانقطاع الثلاثاء الماضي. وقال المتحدث باسم المغنية البريطانية "آيمي واينهاوس تنسحب من جميع عروضها المقررة. تمنى الجميع فعل أي شيء لمساعدتها على العودة إلى أفضل أداء، وستمنح فترة أيا كان طولها لفعل ذلك". وبعد عدة أشهر من العلاج التأهيلي من إدمان المخدرات والكحوليات في لندن، عادت واينهاوس (27 عاما) إلى الغناء على المسرح الأوروبي. ولكن بداية جولتها الأوروبية تحولت إلى كارثة بعدما ظهرت وهي مخمورة على المسرح وقوبلت بعبارات الاستهجان من جانب 20 ألف شخص في بلجراد السبت الماضي. وقامت على الفور بإلغاء عرضين آخرين كانا مقررين في الصيف الجاري في إطار فعاليات مهرجان بإسطنبول، وآخر في أثينا. وقال وكيل واينهاوس: إنه جرى أيضا إلغاء عروضها في مهرجان بي بي كيه لايف في بيلباو بإسبانيا وساحة بياتزا جرانديه في لوكارنو بسويسرا، ومهرجان لوكا بإيطاليا، ومهرجان باليو في نيون بسويسرا، ونوفا جاز وبلوز نايت في فيزن بالنمسا، ومهرجان غنائي في بولندا من المزمع تنظيمه في يوليو المقبل.