احتفلت المدارس السعودية في ماليزيا بتخريج الدفعة التاسعة من طلابها، وشهد الحفل أوبريت "مراحل الدراسة وفرحة وطن" الذي قدمت فيه مجموعة من طلاب المدارس السعودية في ماليزيا عدة لوحات متعددة متناغمة، وحظي بإعجاب عدد من السفراء العرب والدبلوماسيين في ماليزيا. أقيم الاحتفال في مسرح "البرنس بكوالالمبور" نهاية الأسبوع المنصرم تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين محمد رضا أبو الحمائل. قدم طلاب المدارس من خلال أوبريت عرضا تراجيديا يحكي قصة طالب يمر بجميع المراحل الدراسية الابتدائية، وينتقل للمتوسطة، ثم للثانوية، ثم انتقل الأوبريت إلى لوحة " فرحة وطن " بمناسبة البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين. خلال الاحتفال تم تكريم الطلاب الخريجين والمتفوقين، ثم قام السفير السعودي ومدير المدارس ووكيلاه محمد النتيفي وعبدالله الدعيج، والمرشد الطلابي بندر الصبحي بتكريم منسوبي المدارس. وقال رائد النشاط في المدارس فيحان الظاهري إن "العمل الجماعي هو من يصبغ العمل نجاحاً، ويجعله لايخرج من الذاكرة، ولأن الزملاء إدارة ومعلمين في المدرسة كانوا يداً واحدة في العمل الأكاديمي، وفي الأنشطة الطلابية، تخرج طلابنا بتفوق". يذكر أن المدارس السعودية في كوالالمبور أنشئت عام 1411ه، بعد الاعتراف الرسمي والترخيص لها من قبل وزارة التربية والتعليم الماليزية، وتتبع المدرسة لوزارة التربية والتعليم السعودية في جميع الأنظمة واللوائح، ويطبق فيها المنهج السعودي، ويدرس بها 310 طلاب ذكورا وإناثا من عدة دول عربية بنظام الانتظام، و184 طالباً وطالبة بنظام الانتساب. وتشرف المدارس السعودية في كوالالمبور على عدد من المراكز داخل ماليزيا في مدن: بينانج وجوهور بارو وقدح، وخارجها من المراكز الخارجية في اليابان، وسنغافورة، وتايلند.