بعد سنوات من الانتظار، سيتمكن سكان المنطقة الشرقية من الاحتفاظ بتراث أجدادهم وآبائهم من خلال متحف يحتوي على العديد من الآثار والقطع التراثية التي تعود إلى مئات السنين؛ حيث خصصت أمانة المنطقة موقعا في متنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بالدمام لصالح الهيئة العامة للسياحة والآثار لإنشاء متحف إقليمي بالمنطقة على مساحة 15 ألف متر مربع. وقال أمين المنطقة الشرقية، المهندس ضيف الله العتيبي أمس: إن الموقع سيكون مقرا ثابتا لهذا المعلم الحضاري، الذي سيضفي مزيدا من عوامل الجذب السياحي على المنطقة, إضافة إلى الإثراء المعرفي لدى زوار المنطقة عن تاريخها العريق، مع توفير الخدمات كافة التي يحتاجها المتحف من مواقف سيارات، إضافة إلى الإطلالة المتميزة والمناظر الجمالية المحيطة بالموقع في الواجهة البحرية. وأكد العتيبي أن الأمانة حرصت من خلال هذا الموقع الكائن في أهم وأكبر واجهة بحرية بالمنطقة الشرقية على أن يكون استراتيجيا من ناحية سهولة الوصول إليه، بما يساهم في دعم الحركة السياحية, مشيرا إلى أن المتحف ثمرة الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة المنطقة الشرقية بالاشتراك مع مجلس التنمية السياحي.