تحول يوم المهنة الزراعي الذي نظمته جامعة الملك فيصل وغرفة الأحساء أمس, من فرصة لاستيعاب طاقات الشباب ومواهبه وظيفيا إلى ميدان تتبارى فيه 22 جهة دعائيا، حيث عرضت هذه الجهات 80 وظيفة يتنافس عليها أكثر من 500 شاب سعودي في مختلف التخصصات الزراعية والبيطرية، معظمهم مهندسون زراعيون وأطباء بيطريون. وكان مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان، ورئيس غرفة الأحساء صالح العفالق، قد افتتحا فعاليات اليوم، بحضور مدير مكتب العمل في الأحساء عبدالرحمن الصياح، وتجول الجميع في أرجاء موقع الفعاليات، واطلعوا على العروض التي تقدمها تلك الشركات. وذكر نائب أمين عام غرفة الأحساء عادل المجحد ل "الوطن" أمس، أن مسؤولي التوظيف في الشركات والمؤسسات المشاركة في فعاليات اليوم، بدؤوا منذ الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة عصراً باستقبال المتقدمين على الوظائف الزراعية والبيطرية على اختلاف درجاتهم العلمية. وبين أن كل شركة من الشركات المشاركة، طرحت مجموعة من الوظائف، وتولت تلك الشركات إجراء المقابلات الشخصية لهم، مشيرا إلي أن الهدف من ذلك هو المساهمة في إيجاد فرص وظيفية مناسبة لخريجي الكليات الزراعية والبيطرية، إضافة إلى المساهمة في توظيف خريجي الكليات الإدارية لشغل وظائف إدارية في تلك الشركات. ومن جانبهم، أوضح بعض مسؤولي التوظيف في الشركات والمؤسسات المشاركة في هذا اليوم، أنهم استقبلوا أعداداً ليست بالقليلة، ومعظمهم من حملة الدرجات العلمية الجامعية المتخصصة في الزراعة والبيطرة والتصنيع الغذائي، إضافة إلى حضور مجموعة من المتقدمين من درجات علمية من مرحلة التعليم العام، وفنيين من خريجي وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتم إجراء المقابلات الشخصية لهم، وفقاً لتخصصات طالبي العمل والوظائف المتاحة في المؤسسات، وتم استكمال معايير القبول والتسجيل في كل شركة. وأكد أحد مسؤولي التوظيف، أن 4 من المتقدمين تم قبولهم مبدئياًً، وسيتم الاتصال عليهم خلال الأيام المقبلة لاستكمال إجراءات قبولهم وتحديد مرتباتهم ومزاياهم، وتوقيع عقود العمل معهم.