تواصلت الاشتباكات بين عناصر تنظيم القاعدة والجيش اليمني، في زنجبار عاصمة محافظة أبين، التي أعلنت السلطات اليمنية سقوطها بيد التنظيم. وأفادت الأنباء الواردة من هناك عن مقتل 5 مدنيين وإصابة العشرات، في وقت اتهمت فيه المعارضة الرئيس علي عبدالله صالح بتسليم المحافظة إلى المسلحين واستخدام القاعدة كفزاعة للتأثير على المواقف الدولية المطالبة بتنحي الرئيس اليمني. وأصدرت قوات الجيش اليمني المساندة للثورة الشبابية أمس "البيان رقم 1" دعت فيه باقي قوات الجيش إلى الانضمام للثورة، متهمة صالح ب"تمزيق المؤسسة العسكرية" وتسليم زنجبار ل"مجموعات إرهابية". وحول الصراع بين السلطة والقبائل، بدأ أنصار زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر أمس بإخلاء وتسليم مبان حكومية سيطروا عليها خلال الأيام الماضية، إلى لجنة وساطة بموجب اتفاق مع صالح. وأكد عضو اللجنة الشيخ عبدالله بدر الدين أن "هناك التزاما بعدم إعادة استخدام هذه المباني كثكنات عسكرية".