وصف مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الأفندي بعض رؤساء الأندية الأدبية بأنهم متشبثون بكرسي الرئاسة ولا يريدون انعقاد الجمعية العمومية ويخشون إتمام عملية الانتخابات. وقال الأفندي ل"الوطن": إن جميع التعديلات التي أقرتها اللجنة الخماسية التي كان من أعضائها رؤساء أندية القصيموجدة والمدينة وأبها وجازان قد أخذ بها في اللائحة المعتمدة أول من أمس من قبل وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ما عدا أمرين هما طلب عدم وجود مندوب من إمارة كل منطقة خلال الانتخابات، وهذا طلب يتعارض مع الأنظمة والتعليمات التي لدى الوزارة. وتساءل الأفندي مستغربا كيف يمكن إجراء انتخابات دون حضور ممثل عن الحاكم الإداري للمنطقة!. أما الطلب الثاني الذي لم يقبل فهو طلب إلغاء الإدارة العامة للأندية الأدبية، وإلحاق الأندية بسكرتارية تابعة لمكتب الوزير، وهو اقتراح قدمه رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور أحمد الطامي، ويتعارض مع الهيكلية التنظيمية للوزارة، بل يؤدي إلى إلغاء وكالة الوزارة للشؤون الثقافية والاستغناء عن حوالى عشرة موظفين في الوزارة. وأرجع الأفندي طول فترة اعتماد اللائحة بشكل ماراثوني إلى الأندية نفسها، موضحا أنه في عام 2008 كان يفترض أن تعلن اللائحة، لكن ورود بعض الملاحظات أدى إلى تشكيل لجنة مراجعة من قبل وزير الثقافة والإعلام السابق إياد مدني، وحين تغير الوزير، وصدرت اللائحة طلبت الأندية تشكيل لجنة لمراجعة اللائحة، فرأى الوزير الدكتور عبدالعزيز خوجة تشكيل لجنة مرة أخرى، حتى تم اعتماد كل التعديلات المقترحة، وتم حذف اللائحة الإدارية منها بالكامل بناء على طلب الأندية، وهكذا تم اعتماد اللائحة الجديدة التي نرجو أن تكون فاتحة عهد جديد للأندية الأدبية التي ستخوض تجربة الانتخابات من جديد بدءا من آخر هذا الشهر، وستكون البداية من نادي مكةالمكرمة الأدبي الذي اجتهد رئيسه الدكتور سهيل قاضي في إتمام وتكوين الجمعية العمومية، وثمن الأفندي موقف القاضي وموقفه من حيث قناعته التامة بأنه أدى دوره، وسيترك الفصل فيما هو قادم لصناديق الاقتراع.