على طريقة وزارة التربية والتعليم، اختارت إدارة الثقافة والتعليم بالقوات المسلحة 3 معلمين لمقابلة مسؤول بالإدارة لاستقبال شكوى 85 معلما بمدارس الأبناء تجمعوا أمام الإدارة بالرياض مطلع الأسبوع، للمطالبة بتنفيذ قرار صدر قبل عامين يقضي بضمهم لوزارة التربية. وقال المتحدث باسم المعلمين بمدارس الأبناء بندر الرفيعي ل "الوطن"، إن قرابة 85 معلما من زملائه التابعين لمدارس "الأبناء"، تجمعوا أمام مبنى إدارة الثقافة والتعليم بالقوات المسلحة للمطالبة بتنفيذ قرار ضمهم لوزارة التربية والتعليم، الذي صدر قبل عامين، من أجل أن تشملهم قرارات تحسين المستويات. وأكد المعلم طلال الذيابي أنه بعد مرور 4 ساعات في حر الظهيرة خرج مسؤول، وطلب ترشيح 3 معلمين لمقابلة المسؤولين بالإدارة. وقال المتحدث باسم المعلمين إن معلمي مدارس الأبناء عددهم 3100 معلم، لم يشملهم أمر دمج مدارس الأبناء العاملين بوزارة الدفاع إلى وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى أنهم رفعوا قضية في ديوان المظالم، ولم يحضر ممثل إدارة الثقافة والتعليم بوزارة الدفاع طيلة 7 جلسات قضائية، مما اضطرهم للتجمع أمام مبنى الإدارة، مطالبين بحقهم في الدمج، وأنه واثنين من زملائه دخلوا كوفد مرشح لمقر الإدارة، واجتمعوا مع مدير إدارة الثقافة، وأفادهم بعدم توفر وثائق رسمية للدمج. وأشار إلى أنهم اتجهوا مباشرة، بعد ذلك، لديوان الخدمة المدنية في الرياض، والتقوا وزير الخدمة المدنية محمد الفايز الذي أوضح لهم أن قرار الدمج مازال مفعلا، ولا يعلم، لماذا لم ينفذ؟ مبينا أن الوزير وعد برفع خطاب عاجل للاستفسار عن عدم تنفيذ أمر سام سابق يقضي بدمج معلمي مدارس الأبناء في وزارة التربية بتاريخ 1428/10/17. من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة بإدارة الثقافة والتعليم بالقوات المسلحة بدر العبيدان ل"الوطن"، أن إدارته استقبلت شكاوى المعلمين، وأحالتها للجهات المختصة.