لقي مقيم "بنغالي" مصرعه تحت الأنقاض، فيما تعرض أربعة آخرون من نفس جنسيته لحروق تراوحت شدتها بين الدرجة الأولى والثالثة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، إثر حريق شب في منزل شعبي مكون من دورين صباح أمس بحي الشرفية في جدة، سبقه بحسب شهود العيان، صوت دوي انفجار ناتج عن أنبوبة غاز. أوضح ذلك في تصريح صحفي المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة الرائد عبد الله العمري، وقال ل"الوطن" إن الحريق تمت السيطرة عليه بوقت قياسي، إلا أن ما صعّب العمل انهيار أجزاء من المنزل الشعبي منذ اللحظات الأولى لنشوب الحريق. وبيّن العمري أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً عن حريق وانهيار في منزل شعبي مكون من دورين في 10:30 صباح أمس، وبمجرد ورود البلاغ انتقل إلى الموقع أربع فرق إطفاء وإنقاذ، باشرت أعمالها، حيث تم إخلاء جميع السكان ومباشرة إطفاء الحريق الذي شب في الدور الثاني مع مراعاة حالة انهيار جزء من المبنى، حيث اتضح خلال عمليات الإخلاء أن هناك أربع إصابات جميعها حروق وعند، رفع الأنقاض تم العثور على شخص متوفي جراء سقوط جزء من المنزل. وأشار العمري إلى أن فريق التحقيق باشر الموقع كما تم الاستعانة بفريق الأدلة الجنائية للمساهمة في الكشف عن ملابسات الحادث، إضافة إلى تواجد مندوب الأمانة، كما تم إحاطة الموقع بسياج واقٍ للحفاظ على سلامة المارة وحمايتهم حتى الانتهاء من التعامل مع الموقع وإزالة خطورته، فيما تتواصل أعمال التحقيق للكشف عن أسباب الحريق. وعلمت "الوطن" أن الغاز الذي تسبب في الانفجار هو غاز البروبان المسال المستخدم في الغاز، الذي يصعب اكتشافه إلا عن طريق اشتمام رائحته، غير أن الرائد العمري، أكد أن التحقيقات جارية والمعلومات لا يمكن تأكيدها قبل الانتهاء من التحقيقات ورفع التقرير عن الحريق.