تم ضبط خيوط أساسية ستؤدي إلى كشف مصير المخطوفين الإستونيين السبعة في البقاع شرق لبنان، وقد بدأت قوى الجيش عملية أمنية واسعة لكشف الخاطفين بعدما تم تحديد منطقة تواجدهم ومعرفة رئيس العصابة وهو درويش خنجر. وكان عنصر من فرع المعلومات أصيب بجراح أثناء قيام فرقة من الفرع بمطاردة مشتبه بهم في قضية خطف الإستونيين السبعة في جب جنين. إلى ذلك عقد رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي سلسلة لقاءات ومشاورات مع مستشار الأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل والمعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي علي حسن خليل ووزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ووزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي، للبحث في حلحلة العقد أمام التشكيلة الوزارية بعدما برزت مشكلة تمثيل الرئيس السابق للحكومة عمر كرامي والإشكاليات التي تثيرها على مسار مدينة طرابلس بالتحديد. وعلم أن حزب الله يدفع باتجاه توزير نجل الرئيس كرامي فيما يجد الرئيس ميقاتي حرجا في ذلك بسبب حليفه النائب أحمد كرامي. ويعكف المسؤولون في الأكثرية على معالجة العقد الأخرى المتمثلة في توزيع الحقائب المسيحية بين تكتل التغيير والإصلاح ورئيس الجمهورية ميشال سليمان خصوصا ما يتعلق بحامل حقيبة وزارة الداخلية التي لا تزال تشكل العقبة الكأداء أمام قبول النائب ميشال عون بأي تشكيلة وزارية. ويجري البحث في ال48 ساعة المقبلة عن ولادة آمنة للحكومة الجديدة بعدما تعالت الأصوات داخل الأكثرية محذرة من استمرار عرقلة التشكيل بسبب الإصرار على الحصص والأثمان المناسبة لفتح الطريق أمام الولادة.