أدى انفجار عبوة ناسفة وضعت بالقرب من هاتف عمومي في محطة حافلات مكتظة بالإسرائيليين في القدسالمحتلة إلى مقتل سيدة وجرح 32 بالانفجار الذي يعد الأول من نوعه على هذا المستوى منذ سنوات. وكانت القدسالمحتلة شهدت عددا من العمليات في السنوات الأخيرة، ولكن ليست عمليات تفجيرية. ففي يوليو من عام 2008 قاد أحد سكان القدسالشرقية جرافة على حافلة وسيارات وبعد 3 أشهر جرح 24 إسرائيليا في هجوم بسيارة. وقد دان رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف سلام فياض بشدة العملية ووصفها بالإرهابية. وجاء الانفجار بعد تهديدات قادة إسرائيليين بإعادة احتلال غزة وإقصاء حماس عن حكم القطاع، وفي أعقاب عمليات عسكرية استهدفت القطاع وأوقعت العديد من الشهداء والجرحى.