ناقشت حركة حماس خلال لقاء مع الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني دعت إليه في غزة، أفكار مبادرتها الجديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، في ظل غياب حركة فتح بعد امتناعها عن حضور النقاش، في حين أجرت تعديلات وزارية على الحكومة المقالة في غزة. وقال إسماعيل رضوان، القيادي في حماس إن الفصائل الفلسطينية اتفقت على الخروج بمسيرة بعد صلاة اليوم الجمعة تجسد الوحدة الوطنية وترفع العلم الفلسطيني فقط، كخطوة عملية لبدء فعاليات إنهاء الانقسام و طرد الاحتلال. وأضاف: "ناقشنا خلال الاجتماع الأفكار الرئيسة لمبادرتنا، التي منها إنشاء قيادة وطنية متوافق عليها لمرحلة انتقالية يكون على سلم أولوياتها إعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية لتكون بيتا جامعا للفصائل الفلسطينية"، مبينا أن من ضمن أفكار المبادرة أيضا تشكيل حكومة وحدة وطنية. بدوره أكد محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين أن حماس لم تقدم مبادرة متكاملة العناصر والعناوين لتدخل حيز التنفيذ والمناقشة استجابة لرغبة الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام، بل طرحت أفكارا للتشاور من أجل تضمينها في مبادرتها التي ستطرحها لاحقا. إلى ذلك صادق المجلس التشريعي الذي تشكل فيه كتلة التغيير والإصلاح (حماس) البرلمانية أغلبية على التعديلات الوزارية الجديدة التي أدخلتها الحكومة المقالة على تركيبتها، حيث دفعت بستة وجوه جديدة إلى الحكومة.