اعترف رئيس بلدية الجبيل المهندس نايف الدويش، أن الاستشاري السابق للمشاريع بالبلدية كان سيئاً، وأن كثيراً من شوارع المحافظة تعاني رداءة السفلتة، وأن بعض المشاريع الخدمية تم سحبها من مقاولي التنفيذ، وتم طرد مقاولين آخرين قبل بدء تنفيذ بعض المشاريع لعدم التزامهم ببنود العقد، متعجبا من سكن بعض مسؤولي البلدية خارج محافظة الجبيل، لأن ذلك يحول دون معرفتهم بوضع الخدمات بالمحافظة. وأوضح الدويش خلال لقاء الغرفة التجارية أول من أمس، أن تحقيق توأمة تنموية كاملة بين الجبيل البلد والجبيل الصناعية أمر يفتقر لميزانية ضخمة، واصفا المقارنة بين المدينتين بأنها غير منصفة نظراً لما تتمتع به الصناعية من خصوصية في عوامل جذب الاستثمارات العملاقة المحلية والأجنبية. وقال إن هناك تنسيقا مستمرا بين البلدية والهيئة الملكية، حيث أبدى رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان تفهما وعزيمة لدعم مشاريع الجبيل، ومن ذلك إنشاء مركز المحافظة الحضاري بتكلفة 20 مليون ريال والذي سيبدأ إنشاؤه خلال النصف الثاني من العام الجاري 2011. وأضاف الدويش أن ميزانية البلدية خلال هذا العام تشمل إنشاء 3 حدائق وسفلتة عدد من الطرق الرئيسة مع إنارتها، و3 مشاريع للصرف الصحي, إضافة إلى مشروع إعادة سفلتة وترصيف مخطط العريفي وفق مشروع يستهدف تطوير الموقع الذي كان يعاني من عشوائية وقوف السيارات، ورداءة السفلتة، والافتقار لخدمات الصرف الصحي وتصريف السيول على مدى السنوات ال10 الماضية. وبين الدويش أنه تقرر تخصيص موقع لإنشاء سوق تجاري للمرأة في الجبيل يمكنها من مزاولة العمل التجاري بكرامة، بدلا من البيع في بسطات على الرصيف، ومن المتوقع اكتمال بنائه خلال الربع الأخير من العام الحالي. وأشار الدويش إلى أن البلدية استأنفت العمل بعد توقفه لعدة أشهر في إنشاء الجسر البحري الرابط بين جزيرة جنة بالجبيل بطول 1.5 كلم تقريبا وتكلفة 12 مليون ريال، والمتوقع اكتماله بنهاية العام الجاري 2011, وتقع الجزيرة على بعد 35 كلم شمال مدينة الجبيل، وتقدر مساحتها بأكثر من كيلو مترين مربعين ، وتكمن أهميتها في خاصيتها السياحية، والبيئية، ووجود المياه العذبة والتي يمكن الوصول إليها بسهولة.