أفصح 13 رئيساً من رؤساء أندية المنطقة الجنوبية في الدرجة الثالثة عن الأرقام المالية الدقيقة لأنديتهم ل "الوطن"، مبينين أن إجمالي الميزانيات يبلغ ما يزيد عن مليوني ريال، في ظل عجز يزيد عن ذلك المبلغ ب 700 ألف ريال، مع وجود مديونيات تصل إلى نحو 3 ملايين ريال. وفي وقت كان فيه رؤساء أندية الجنوب متجاوبين مع "الوطن" لنشر معاناتهم المادية التي تحول دون تحقيق طموحاتهم، فضل رئيس نادي المصيف أحمد بن سحمان ورئيس نادي شرورة محمد بن عوض عدم الإفصاح عن تلك الأرقام، بينما لم تستطع "الوطن" الوصول لرئيس التهامي بسبب إغلاق هواتفه، ورئيس الفرسان لتأجيله الحديث عن تلك الأرقام. ويؤكد رئيس نادي النخيل جلوي آل كركمان أن إجمالي الديون على ناديه يصل إلى 850 ألف ريال، وأن الميزانية لا تتجاوز 250 ألف ريال، مع وجود عجز يصل إلى 400 ألف ريال. ويقول رئيس نادي الشهيد علي المسعودي، "نحن نرشد في الصرف، ودائماً الميزانية تعتمد على مقدار ذلك، وميزانيتا التي تصلنا من الرئاسة 164 ألفا، والديون التي على النادي تتراوح ما بين 70 إلى 80 ألف ريال". ويبين رئيس نادي السروات ظافر عبدالله، "ميزانيتنا 171ألفا، والعجز يصل إلى 220 ألف ريال، وديوننا تصل من 350 إلى 400 ألف ريال". ويشير رئيس نادي العرين عوض حجراف إلى أن "ميزانيتهم 173 ألف ريال، يتم خصم 25 ألف ريال منها لصالح الصندوق الرياضي، فيما أن العجز يبلغ 130 ألف ريال، والديون تصل إلى 148 ألف ريال". فيما، يرى رئيس نادي جرش المكلف عبدالله الأجهر أنهم تمكنوا من تسديد الديوان التي كانت تتراكم على النادي منذ 10 سنوات، وأن الميزانية تصل إلى 184 ألف ريال، بخلاف المحاصيل المالية التي يتوقع أن تصل الأيام المقبلة من المشاركة في أنشطة مختلفة واستثمار بعض أرجاء النادي، مبيناً أن هناك فائضا يصل حتى الآن إلى 100 ألف ريال. بينما، يوضح رئيس نادي الأمجاد إبراهيم الحازمي أنه في الوقت الذي تبلغ فيه ميزانية ناديه 250 ألف ريال، فإن العجز يصل إلى 350 ألف، بسبب المصروفات السنوية التي تبلغ 700 ألف سنوياً، فضلاً عن وجود 80 ألف ريال مديونية على النادي. ويكشف رئيس نادي بيش إبراهيم ضيف الله أن ميزانية ناديه تبلغ 176 ألف ريال، مع وجود عجز يصل إلى 240 ألف ريال، مبيناً أن الديون التي على عاتق ناديه هي 300 إلى 400 ألف ريال. ويعرج رئيس نادي الصواري محمد عبدالله إلى أن ميزانية ناديهم 134 ألف ريال، بعد استقطاع الرئاسة العامة مبلغ 33 ألف ريال كالتزامات سابقة لم يسددها النادي، بخلاف 320 ألف ريال مديونيات، مع التزامات أخرى تبلغ 84 ألف ريال، وتبقى 50 ألف ريال فقط في الصندوق. وغير بعيد، يؤكد رئيس نادي اليرموك حسين الأقصم أن الميزانية التي تصل إلى 220 ألف ريال، لا تفي بمصروفات النادي التي تصل إلى 600 ألف ريال في السنة الواحدة، ما يخلف 380 ألف ريال عجزا سنويا، بخلاف وجود 300 ألف كديون على النادي. ويلفت رئيس نادي العميد محمد عبدالرحمن الزهراني إلى أن ميزانية ناديه 92,300 ألف ريال، يذهب منها النصف للمبنى المستأجر، مؤكداً أن 100 ألف ريال هو مبلغ الديون، وأن العجز يصل إلى ما يزيد عن 300 ألف ريال التي يحتاجها فقط لتجهيز الفريق الأول لكرة القدم لتصفيات الصعود لدوري أندية الدرجة الثانية. وينوه رئيس نادي الحجاز عبدالواحد البكيري بأن الديون المتراكمة على النادي لم يبق منها سوى 150 ألف ريال بفضل الله ثم تكاتف رجال الأعمال وأعضاء الشرف، قائلاً إن الميزانية ما بين 170 إلى 200 ألف ريال، وإن 150 ألف ريال هو العجز المترتب على النادي. وعلى غرار تلك الجهود لتسديد الديون لنادي الحجاز، سار رئيس نادي الباحة مشهور عبدالله، إذ تم سداد 600 ألف ريال من مجمل الديون التي كانت تصل إلى 700 ألف ريال، بمعنى أن المتبقي هو 100 ألف ريال، وأضاف "الميزانية تصل 170 ألف ريال، وعجزنا يصل هو الآخر إلى 300 ألف، خصوصاً أننا على وشك تنفيذ مشروع تجهيز ملعب من العشب الطبيعي لفرق القدم". في حين، يقول رئيس نادي التسامح المكلف محمد المجدوعي إن الميزانية التي تصل النادي والبالغة 176 ألف ريال، لا يصل منها سوى 126 ألفا بسبب بعض ديون سابقة تستحصلها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وإن 80 ألف ريال تذهب للمدربين والعاملين كرواتب ومستحقات مالية لهم، و40 ألفا للمبنى المستأجر، قائلاً "كيف نسير ناد بمبلغ 6 آلاف ريال، في وقت نحتاج فيه إلى 200 ألف ريال على أقل تقدير لمصروفات ضرورية".